استغل سيناتور أسترالى حادث نيوزيلندا الإرهابى لإلقاء اللوم على المسلمين فى الهجوم الدامى الذى استهدف مسجد فى نيوزيلندا، خلال صلاة الجمعة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 49 شخصا وإصابة العشرات.
وبحسب موقع "ذا كت"، الأمريكى، السبت، فإن السناتور فرير أنينج، من استراليا، رغم إدانته للهجوم غير أنه سارع للقول "كما هو الحال دائمًا، فإن السياسيين اليساريين ووسائل الإعلام سوف يسارعون إلى الادعاء بأن أسباب إطلاق النار اليوم تكمن فى قوانين السلاح أو أولئك الذين يحملون وجهات نظر قومية، وهذا كله هراء مبتذل".
وزعم فى بيان صحفى صادر عن مكتبه، اليوم، أن السبب الحقيقي لإراقة الدماء فى شوارع نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذى سمح للمتعصبين المسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا فى المقام الأول." وتابع "فلنكن واضحين، فربما كان المسلمون هم الضحايا اليوم، وعادة ما يكونون هم الجناة. فى جميع أنحاء العالم، يقتل المسلمون الناس باسم عقيدتهم على نطاق واسع".
وواصل السناتور الأسترالى هجمونه وإساءته للإسلام مدعيا أن الدين بأكمله يمثل أيديولوجية عنيفة ويبرر حرباً لا نهاية لها ضد أى شخص يعارضه ويدعو إلى قتل الكافرين والمرتدين. وواصل إساءته زاعما بالقول: "الحقيقة هى أن الإسلام ليس مثل أى دين آخر بل المعادل الدينى للفاشية. ولأن أتباع هذا الاعتقاد الوحشى لم يكونوا القتلة فى هذه الحالة، فلا يجعلهم بلا لوم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة