تستضيف مؤسسة البناء والتنمية ندوة ثقافية تعقد فى السابعة من مساء غد السبت، تتناول فكر ووجدان الشيخ طنطاوى جوهرى من خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "فى مناقب الشيخ طنطاوى جوهرى" لزكريا أحمد رشدى الإسكندرى"،و هو إصدار جديد يجمع ما بين الوثيقة التاريخية التي توثق لحياة الشيخ الجوهري، أول مصرى يرشح لجائزة نوبل لدعوته للسلام العالمى وبين التأكيد على الريادة المصرية فى كافة المجالات.
الكتاب صادر عن مشروع النشر أحد مشروعات مؤسسة البناء الإنسانى والتنمية، ومن إعداد ومراجعة الدكتور فتحى صالح، حفيد الشيخ طنطاوى جوهرى، وهو المؤسس والمدير الشرفى لمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة الإسكندرية.
قال الدكتور فتحى صالح إن الكتاب من الحجم الكبير وحرصنا فيه على توثيق كل معلومة ذكرت فيه بالمستندات، ويعد الكتاب من الكتب المرجعية بحيث يستطيع الدارسين والمهتمين من الرجوع اليه فى اى معلومة تاريخية تخص عصره.
وأشار الدكتور فتحى صالح، إلى أن الشيخ طنطاوى جوهرى العالم المصرى والذى رشحه الدكتور مصطفى مشرفه لجائزة نوبل للسلام عام 1939، ويعتبر مثالاً فريداً للشيخ الأزهرى والعالم الشامل الذى يجمع فى علمه بجانب المعرفة الدينية من فقه وتفسير، الجوانب الأخرى من علوم طبيعية مثل الفلك والنبات والجغرافيا والفيزياء، انطلاقاً من حبه للتأمل فى الكون وقوانينه كجزء من الدين.
وقد بلغت مؤلفات الشيخ "طنطاوى جوهرى" ما فوق الثلاثين كتاباً، أهمها تفسيره للقرآن الكريم والمسمى بـ"الجواهر" وكذلك كتاباه "أحلام فى السياسة" و "أين الإنسان" وهما كتابان يدعوان للسلام العالمى، مما حدا بالحكومة المصرية للتقدم باسم الشيخ "طنطاوى" للترشيح لجائزة نوبل للسلام بترشيح من الدكتور "مصطفى مشرفة" عميد كلية العلوم آنذاك، والدكتور عبد الحميد سعيد عضو البرلمان ورئيس الجمعية العالمية للشبان المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة