أكد الدكتور جمال المشناوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن حادث نيوزيلاندا الإرهابى يؤكد ضرورة الفصل بين الدين وتصرفات بعض الجهلة، وبالتالى أيضا لابد من الفصل ببن الإسلام وتصرفات بعض جهلة شباب أو تنظيمات إسلامية.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هذا العمل الإرهابى يؤكد أن التحذير والتخويف من الإسلام نفسه خطأ ذريع لكن هذه النزعة الخاصة بالإسلاموفوبيا تتزايد فى أوروبا ويغذيها الصهاينة.
وأشار جمال المنشاوى، إلى أن هناك ضرورة لتغيير الخطاب الإعلامى وعدم نسبة أى حادث جاهل أو متطرف أو عنيف للإسلام والتفرقة بين التصرفات الشخصية والإسلام نفسه وحراسة أماكن العبادة.
وكانت فضائية العربية، بثت مقطع فيديو بثه رواد مواقع التواصل الاجتماعى يشير إلى إلقاء القبض على المتهم بتنفيذ حادث مقتل نحو 49 شخصاً، وإصابة العشرات خلال هجومه على مسجد أثناء أداء صلاة الجمعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة