أدان رئيس نيجيريا محمد بخارى، أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها البلاد؛ وذلك فى إشارة إلى مقتل تسعة أشخاص فى هجوم شنه مسلحون على قرية فى ولاية "كادونا" شمال البلاد، والتى تتعرض بانتظام لاشتباكات طائفية.
وحث الرئيس النيجيرى فى بيان- نقل راديو "أفريقيا 1" اليوم الأحد، مقتطفات منه - الأطراف المعنية على وقف العنف المستمر فى البلاد، موضحا أنه لا يمكن أن يكون العنف هو الحل لهذه النزاعات المستمرة، واللجوء إلى الاستفزازات المتعمدة، والانتقام والرد الانتقامى لحل مشاكلهم.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية عثرت على تسع جثث بينها أطفال، موضحا أن المهاجمين احرقوا أيضا العديد من المنازل فى القرية.
وكان محافظ الولاية ناصر أحمد الرفاعى قد قال أمس السبت، فى بيان نشر على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إن حكومة ولاية "كادونا"، أكدت نبأ اغتيال تسعة مواطنين على أيدى عناصر إجرامية هاجموا قرية "ناندو" بمنطقة سانجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة