قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن مصر تحتل المركز 35 على مستوى العالم فى نشر الأبحاث العلمية، مشيرا إلى عراقة دراسة الطب فى مصر والذى بدأت فى العام 1827 بالمستشفى العسكرى والتى عرفت بأول مدرسة للطب بمنطقة أبو زعبل حيث قامت بتخريج أول دفعة فى العام 1832.
واستعرض وزير التعليم العالى، تاريخ الطب فى مصر خلال كلمته فى منتدى الشباب العربى والإفريقى، مشددا على أن جزء كبير من تاريخنا هو تدريب وتأهيل العرب والأفارقة، حيث بلغ عدد الطلاب الدارسين فى القطاع الطبى نحو 15 ألف طالب، منهم 2648 منحة دراسية لكل العلوم الطبية، فضلا عن دراسة 20 ألف طالب إفريقى فى مصر.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم الطبى كانت تدار عبر نظام السنوات الدراسية ولكن تم إقرار نظام الساعات المعتمدة لتتماشى مع النظام العالمى بهدف تدريب الطالب على جميع مهارات العصر والبحث العلمى، مشيرا إلى أن ميكنة الامتحان والاختبارات وتوحيدها على مستوى الجمهورية لتتماشى مع القياس والتقويم العالمى فى مجالات الطب.
وذكر وزير التعليم العالى، أن مجلس النواب وافق على قانون مزاولة الطب وربطه بالامتحان الموحد لإحداث حالة من التفوق فى مجال القطاع الطبى، ما أحدث فى النهاية إلى ترتيب متقدم للجامعات المصرية فى المجال الطبى، على مستوى الجامعات العالمية، ومنها القاهرة والمنصورة والإسكندرية".
وقال إن مصر تمتلك 113 مستشفى جامعى بأكثر من 33 ألف سرير، فضلا عن ضخ استثمارات بـ 6 مليارات جنيه خلال الست سنوات الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة