وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن موقع يوتيوب يستضيف قناة موالية لتنظيم داعش يبث من خلالها خطباء رسائل الكراهية وتظهر فيها النساء ملوحين بالأسلحة، ذلك فى سعيهم لدفع مزيد من المراهقين نحو التطرف، ذلك جنبا إلى جنب مع لقطات تهدف إلى إعداد عرائس جهاديات.
وتشير إلى أن قناة "النور والمعرفة"، التى تتلقى ما يقرب من 6 ملايين مشاهدة، لا تزال على الإنترنت على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، حذر مسبقا من أن محتواها يستخدم لدفع الفتيات المسلمات فى متوسط عمر الـ15 عاما، نحو التطرف.
وتتسم فيديوهات القناة بالدعاة الذين يبثون الكراهية، وبعضهم يرفع بجانبه رايات داعش، كما تمجد مقاطع الفيديو فى الإرهاب وتشجعه، فى خرق لقوانين المملكة المتحدة. وكشف تحقيق لصنداي تايمز عن وجود روابط بين القناة، النشطة منذ أكثر من ثمانى سنوات، ورجل الدين المتطرف البريطانى أنجم شودرى وجماعته المهاجرون المحظورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة