أكرم القصاص - علا الشافعي

فى يوم الطبيب المصرى.. أطباء لم يكتفوا بالمشرط وحملوا القلم لتغذية العقل

الإثنين، 18 مارس 2019 10:00 م
فى يوم الطبيب المصرى.. أطباء لم يكتفوا بالمشرط وحملوا القلم لتغذية العقل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطبيب مهنة من المهن السامية التى تحمل العديد من الإنسانيات فالطبيب يستطيع أن يداوى المرضى من خلال العلم الذى تلقاه  عبر دراسته فهو حارس لجسم الإنسان، وهناك العديد من الأطباء الذى لم يكتفوا بذلك، فمنهم من أهتم بتغذية العقل عبر موهبتهم الإبداعية في كتاباتهم التى اثرت فى العالم العربى، وبمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب المصرى الذى يحل اليوم نستعرض حياة عددا من الأطباء الذين استطاعوا أن يحفروا مكانتهم فى صفوف الأدباء والمفكرين.

 

أحمد عيسى

أحمد عيسى بك (1876 ـ 1946)، طبيب ومؤرخ وكاتب مصرى، تلقى تعاليمه بالمدرسة الخديوية ثم بمدرسة الطب بالقاهرة، وتخصص فى طب النساء، ولم يقتصر في دراسته على الطب، فحضر دروس الجامعة المصرية، وتعلم بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية، من مؤلفاته "معجم أسماء النبات، المحكم فى أصول الكلمات العامية، تاريخ البيمارستانات فى الإسلام، التهذيب في أصول التعريب".

إحدى مؤلفات أحمد عيسى
إحدى مؤلفات أحمد عيسى

 

أحمد زكى أبو شادى

أحمد زكي أبو شادى "9 فبراير 1892 - 12 أبريل 1955"، شاعروطبيب مصرى، التحق بمدرسة الطب بقصر العينى، وفي عام 1913 سافر إلى إنجلترا ليدرس الطب، ثم عاد فى 1922م إلى مصر، وأنشأ فى سنة 1932 مجلة أبوللو وجماعة أبوللو الأدبية ودعا فيها إلى التجديد فى الشعر العربى والتخلص من تقاليده، وكان من بين أنصار هذه الدعوة إبراهيم ناجى وعلى محمود طه.

أحمد زكى أبو شادى

إبراهيم ناجى

إبراهيم ناجى (1898 ـ 1953)، شاعر مصرى كان طبيبًا وكان والده مثقفًا، مما ساعده على النجاح في عالم الشعروالأدب، تخرج ناجى فى مدرسة الطب عام 1922م، وعين حين تخرجه طبيباً فى وزارة المواصلات، ثم في وزارة الصحة، وبعدها عين مراقباً للقسم الطبى فى وزارة الأوقاف، ومن دواوينه الشعرية وأعماله الأدبية "وراء الغمام، ليالى القاهرة، فى معبد الليل، الطائر الجريح"، كما كان وكيلًا لمدرسة أبولو الشعرية، وترأس من بعدها رابطة الأدباء فى الأربعينيات من القرن العشرين، ن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التى تغنت بها أم كلثوم فلُقب بشاعر الأطلال.

مصطفى محمود

مصطفى محمود (1921 - 2009)، طبيب وفيلسوف وكاتب، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَص فى الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

يوسف إدريس

يوسف إدريس علي (19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991)، طبيب وكاتب قصصى، مسرحي، وروائى، حاز على بكالوريوس الطب عام 1947م، ويعد أحد رواد فن القصة القصيرة بالعالم العربى، تخصص الطبيب المصري يوسف إدريس في الطب النفسي عام 1951 وبالفعل فقد حاول ممارسته لكن انتهى به الأمر موظفًا ومفتشًا بوزارة الصحة.، لينتج عن ذلك أولى محاولاته الأدبية عام 1951 عندما كتب أولى قصصه القصيرة والتى نشرها في مجلته الثورية، له العديد من المؤلفات منها مجموعته القصصية "أرخص ليالى" و"جمهورية فرحات" و"البطل" و"النداهة" وغيرها الكثير.

يوسف إدريس
يوسف إدريس

 

حصل إدريس على عدة جوائز وأوسمة مصرية وعربية منها وسام الجمهورية في عامي 1963 و1967 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ووسام الجزائر، وقد توفي عام 1991 عن عمر 64 عامًا.

 

محمد المنسى قنديل

محمد المنسى قنديل (ولد 1946)، طبيب وقاص وروائى، تخرج فى كلية طب المنصورة عام 1975م، وعمل بعد تخرجه فى ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام وهى الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية، وانشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة المريرة التى تلقاها العرب فى علم 67 ، ثم انتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.

محمد المنسى قنديل
محمد المنسى قنديل

 

فاز وهو ما زال طالبا فى كلية طب المنصورة عام 1970م بالجائزة الأولى فى نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التى جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة فى العديد من الدوريات قبل أن يضمها فى كتابه "من قتل مريم الصافى" الذى فاز بجائزة الدولة التشجيعية فى عام 1988م، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التى تحكى مأساة عمال التراحيل، وصلت روايته "يوم غائم فى البر الغربى" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.

 

محمد المخزنجى

محمد المخزنجى ولد عام 1950م، هو طبيب وكاتب وأديب، يعتبر من أبرز مبدعى القصة فى العالم العربى، عمل طبيباً للأمراض النفسية والعصبية، ثم انتقل للعمل فى حقل الصحافة الثقافية محرراً لمجلة العربى الكويتية ثم مستشاراً لتحريرها.

يعتبر كتابه “لحظات غرق جزيرة الحوت” 1998 أحد أهم أعمال المخزنجي الأدبية لأنه يحمل تفاصيل شهادة المخزنجي على كارثة حريق المفاعل النووي تشيرنوبيل بأوكرانيا، وبعدها أصبح المخزنجي من أقوى الناشطين ضد استخدام الطاقة النووية بكل أشكالها، من مؤلفاته " قصص قصيرة: "الآتى.. قصص للأطفال، الموت يضحك، سفر، البستان، القاهرة، رشق السكين، حيوانات أيامنا، وغيرها الكثير.

 

أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق (10 من يونيو 1962م - 15 من رجب 1439 هـ/ 2 من إبريل 2018م)، مؤلف وروائي وطبيب، ويعتبر من أبرز الكتاب العرب فى مجال أدب الرعب والأشهر فى مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمى ويلقب بالعراب، ومن أبرز أعماله سلاسل ما وراء الطبيعة، فانتازيا، سافارى، وصدر له روايات "نادى القتال، يوتوبيا، السنجة، مثل إيكاروس، فى ممر الفئران".

أحمد خالد توفيق

بالإضافة إلى ترجمته لروايات “نادي القتال” و “ديرمافوريا” و”كتاب المقابر” و”عداء الطائرة الورقية”. يكتب توفيق أيضًا المقالات للعديد من الصحف المصرية منها الشروق والدستور والتحرير، ومقال أسبوعي في جريدة الاتحاد الإماراتية بعنوان “هلاوس”.

 

نبيل فاروق

نبيل فاروق (9 فبراير 1956)، طبيب وكاتب أشتهر بالأدب البوليسى والخيال العلمي، صدرت له مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة فى شكل كتب جيب، قدم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا فى العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.

 

نبيل فاروق
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة