"أنا سورية".. لينا شماميان تحكى قصة حقيقية فى أول كليباتها

الثلاثاء، 19 مارس 2019 08:04 م
"أنا سورية".. لينا شماميان تحكى قصة حقيقية فى أول كليباتها لينا شماميان
مصطفى فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سلاحي ضحكة وغنية، يزي علينا شوي، أنا جاية غني الدلعونا، مالوف ودبكة ميجانا".. بمثل هذه الكلمات فاجأت المطربة السورية ذات الأصول الأرمينية لينا شماميان جمهورها العربي بشكل عام والتونسى خاصة بإطلاق أجدد أغانيها "يا خى أنا سورية"، والتى تعتبر أول كليباتها الرسمية.

وخاضت لينا مغامرة تقديم قصة حقيقية خلال فحوى الكليب نفسه ومعانى الكلمات التى كتبتها وقامت بتلحينها، تجسد بها معاناة المواطن السوري في السفر والتنقل من بلد لآخر لصعوبة استخراج الفيزا، وجاء الكليب تجسيدًا مباشرًا لموقف تعرضت له شخصيًا إبان توقيفها بمطار باريس العام الماضى عند سفرها لإحياء جولة حفلات فى تونس، نظرًا لكونها "سورية" وتحمل جواز سفر سورى، ما يمثل لها "عائقًا" فى التنقل بحرية، ويعرضها لمضايقات خلال سفرياتها.

41937867_10161203823930122_7419108395233312768_o

كما اختارت لينا تقديم خلطة سماعية وتثقيفية دسمة خلال كلمات الأغنية، بخلطها بين اللهجة السورية والتونسية، مع تعريفها لعدة كلمات شامية ربما غير متداولة كثيرًا وقررت إظهارها بما يشبه الترجمة خلال عرض الكليب نفسه، منها "اتنرقز" الت ىتعنى "تعصب وتوتر" و"البلدى" أي إيقاع شعبي من بلاد الشام، و"هزي علي شوي" أي "اهدى علينا"، و"بلد المشموم" التى تعنى "بلد الفل والياسمين"، بجانب كلمات تونسية مثل "مالوف" أي "نمط موسيقى تونسي"، مع دعوتها للجمهور مشاركتها أي تجارب مماثلة تعرض لها أي شخص خلال سفره نظرًا لحمله جواز سفر سوري كان أو فلسطيني أو عراقى أو غيره عبر هاشتاج الأغنية "أنا سورية".

55500814_10157127947699127_4259372874793484288_n

وتعد هذه الأغنية أول كليبات لينا شماميان المطربة دمشقية المنشأ أرمينية الجذور، رغم مشوارها المستمر لأكثر من عقد ونصف، حصيلتها أكثر من أربعة ألبومات وعشرات الأغانى، منها ألبومات "هالأسمر اللون" وشامات" و"لونان"، وتغنت خلالها بكلماتها وألحانها بينما وزعها سامى بن سعيد وأخرج الكليب سعد القادري بفكرة وإنتاج ماهر صبرا، وتجولت خلالها بين أربعة بلدان، دمشق واسطنبول وتونس وباريس.

223105-95758-66







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة