أعلن رئيس الوزراء الكندى جستن ترودو أمس الإثنين تعيين إين شوجارت، مساعد وزيرة الخارجية، فى منصب كاتب المجلس الخاص وأمين مجلس الوزراء خلفا لمايكل لورنيك، الذى أعلن أنه سيتقاعد من منصبه بعد 38 عاما من العمل فى القطاع العام الفدرالي.
وكانت أحزاب المعارضة قد اتهمت ورنيك بالتحيز فى قضية "أس أن سى - لافالان"، إحدى أكبر الشركات العالمية فى مجالات الهندسة والبناء والواقع مقرها الرئيسى فى مونتريال، المُلاحَقة جنائيا فى قضايا فساد.
ومنصب كاتب المجلس الخاص وأمين مجلس الوزراء هو الأعلى رتبة بين موظفى الحكومة الفدرالية.
وقال ورنيك فى رسالة استقالته الموجهة لرئيس الحكومة "أحداث الأسابيع الأخيرة جعلتنى أخلص بأنى لن أكون قادرا على العمل ككاتب للمجلس الخاص وأمين لمجلس الوزراء خلال الحملة الانتخابية المقبلة".
ورفض ترودو اليوم أن يوضح ما إذا كان هو قد طلب من ورنيك التخلى عن وظيفته.
وورنيك رابع أعضاء الحكومة الذى يستقيل من منصبه على خلفية قضية "أس أن سى – لافالان" بعد استقالة جيرالد باتس، كبير مستشارى رئيس الحكومة الكندية، واستقالة جودى ويلسون رايبولد، وزيرة العدل والمدعية العامة السابقة، من منصبها كوزيرة لشؤون قدامى المحاربين ، واستقالة رئيسة مجلس الخزينة جاين فيلبوت من الحكومة فى وقت سابق هذا الشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة