ركزت الصحافة العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء على موضوعات مختلفة، وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حصل على قروض بأكثر من مليارى دولار من دويتشه بنك على مدار عقود خلال عمله كمطور عقارى وقبل أن يصبح رئيسا.
وفى تحقيق للصحيفة تضمن مقابلات مع أكثر من 20 من مسئولى البنك، وجدت أن البنك قدم قروضا لترامب مرارا على الرغم من العديد من "الإشعارات الحمراء" التى لها صلة بالعمل التجارى.
وتناول تحقيق الصحيفة تفاصيل العلاقة بين ترامب والبنك فى الوقت الذى تجرى فيه لجان بالكونجرس وأيضا المدعى العام فى نيويورك تحقيقات حول العلاقات المالية لترامب مع البنك.
ومن بين ما كشفت عنه الصحيفة، أن ترامب وأثناء محاولاته لتأمين القروض من البنك، قد بالغ فى الأغلب من حجم ثروته. وقالت إنه عندما سعى للحصول على قرض من البنك لبناء ناطحة سحاب فى شيكاغو، ذكر أن ثروته تقدر بـ 3 مليار دولار، لكن البنك توصل إلى أن ثروته تقدر بـ 788 مليون دولار فقط.
لكن البنك وافق فى عام 2005 على إقراض ترامب أكثر من 500 مليون دولار للمشروع، وهو القرار الذى جاء بعدما استخدم ترامب رحلات طيران على متن طائرته الخاصة فى محاولة للتودد لمسئولى البنك، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" نقلا عن نيويورك تايمز.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على مذبحة نيوزيلندا يسلط الضوء على تاريخه القتالى مع المسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب، وبعد إطلاق مسلح النار على 50 من المصلين فى مسجدين بنيوزيلندا فى مذبحة معادية للمسلمين، لم يدن القوميين أصحاب نظرية تفوق البيض الذين تحدث عنه منفذ الهجوم، ولم يعرب عن تعاطفه صراحة مع المسلمين حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لم يكن قد استجاب حتى صباح الاثنين، لنداء رئيسة وزراء نيوزيلندا جسيندا أرديرن التى تحدث معها هاتفيا الجمعة، ليقدم تعاطف بلاده وحبها لكل جماعات المسلمين. بل إن الرئيس حول نفسه إلى ضحية فى هذه المأساة، وكتب على تويتر يقول إن الإعلام الكاذب بعمل على مدار الوقت لإلقاء اللوم عليا فى الهجوم المروع فى نيوزيلندا".
ورأت الصحيفة أن رد ترامب الفاتر على مجزرة نيوزيلندا سلط الضوء على علاقته المشحونة والقتالية مع الإسلام والمسلمين، والتى تعود على الأقل إلى فترة حملته الانتخابية.
خلال فترة الانتخابات وبعد توليه الرئاسة أدلى ترامب بتصريحات وسن سياسيات وجدها الكثير من المسلمين الأمريكيين وغيرهم مسيئة ومزعجة فى أحسن الأحوال، وخطيرة وضمن نطاق الإسلاموفوبيا فى أسوأها.
وفى سياق آخر، قالت مجلة "بولتيكو" إن عضو مجلس النواب الأمريكى ريفين نونيز يقاضى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وثلاثة من مستخدميه للحصول على تعويض قدره 250 مليون دولار، وقال إنه تعرض للتشويه وأن قوة موقع التواصل الاجتماعى شاركت فى حظر للآراء المحافظة ونفذت بشكل انتقائى شروطه على الخدمة لصالح المعارضين للحزب الجمهورى.
وقال نونيز، النائب عن ولاية كاليفورنيا، فى دعواه القضائية أمام محكمة بفرجينيا، إن تويتر سعى للتأثير على سباق إعادة انتخابه فى عام 2018 وتدخل بتحقيقه الخاص بالحملة الانتخابية لهيلارى كلينتون والتدخل الروسى فى انتخابات 2016. وكان نونيز يشرف على التحقيق بحكم توليه رئاسة لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب، وهو المنصب الذى ظل به حتى استعاد الديمقراطيون سيطرتهم على المجلس فى يناير الماضى.
ومن بين المدعى عليهم فى القضية أحد مستخدمى تويتر الذى تظاهر بأنه والد عضو الكونجرس، وأخر أدار حساب باسم "بقرة ديفين نونيز" والمخطط الإستراتيجى للاتصالات فى الحزب الجمهورى ليز مير.
الصحف البريطانية:
بريطانيا تنتقد إشارة ترامب إلى "تلفيق" لندن قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية
انتقدت الحكومة البريطانية إشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى "تلفيق" بريطانيا قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ووصفتها بالـ "الخاطئة تماما"
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية - في تصريح لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إن "مزاعم" الرئيس الأمريكي المتعلقة بنظرية المؤامرة "خاطئة تماما".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ترامب شارك تغريدة على موقع التواصل الاجتماع "تويتر"، أمس الأحد لوليام كراديك؛ مؤسس أحد المواقع اليمينية يقوم بنشر أخبار تتعلق بنظرية المؤامرة ويسمى "ديس أوبيدينت ميديا".
وجاء في تغريدة كراديك أن "تحقيق روسيا جيت تم إنشاؤه جزئيا من أجل المساعدة في مكافحة النفوذ الروسي لاستدراج الولايات المتحدة لاتخاذ موقفا متشددا ضدهم.. كي يتركوننا في عالم أكثر خطورة نتيجة ذلك.. هذه مجرد حلقة جديدة من هذه اللعبة الرائعة".
وأوضحت "الإندبندنت" أنه ليس جليا ماهية النفوذ الروسي الذي يشير إليه كراديك في بريطانيا، ورأت أنه من المرجح أن استخدام مصطلح "لعبة رائعة" يشير إلى المواجهة السياسية والدبلوماسية الممتدة بين روسيا وبريطانيا منذ القرن التاسع عشر.
جدير بالذكر أن ترامب شن هجوما استثنائيا ضد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إزاء استراتيجيتها في مفاوضات انسحاب بلادها من الاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم "بريكست"، قائلا إنها "لم تستمع" لنصائح بشأن القضية.
"أزمة أخلاقية"..تليجراف: بريطانيا تستورد أطباء من دول تحتاجهم منها مصر
قالت صحيفة "تليجراف" إن بريطانيا تستورد الآن عددًا أكبر من الأطباء مما تدربه، وفقًا لأرقام جديدة تُظهر ارتفاعًا حادًا فى أعداد المعينين من الخارج.
وقال سيمون ستيفنز ، رئيس دائرة الصحة الوطنية ، إن الخدمة الصحية يجب أن تتوقف عن "سحب المهنيين الصحيين الذين تحتاجهم بلدانهم ذات الدخل المنخفض " وسط تحذيرات من أزمة أخلاقية متزايدة.
وتوضح الأرقام الصادرة عن المجلس الطبي العام (GMC) أن 53 % من الذين انضموا إلى القطاع الطبى العام الماضى كانوا من خارج البلاد - ارتفاعًا من 39 % في عام 2015.
من ناحية أخرى، قال جراح السرطان البروفيسور جيه ميريون توماس أمس فى مؤتمر في لندن: "أعتقد أن هناك مشكلة أخلاقية هنا. نحن نصطاد الأطباء من الخارج وقمنا بذلك منذ عقود."
وأضاف قائلا "إنهم قادمون من بلدان تم تدريبهم فيها على نفقة العامة، وحيث توجد حاجة ماسة إليهم للبقاء هناك".
وقال "على سبيل المثال ، نقوم بإفراغ رومانيا من الأطباء ... إنهم قادمون من أوروبا الشرقية ، إنهم يأتون من باكستان والهند ومصر كما يأتون من نيجيريا".
تشير الأرقام إلى أنه في العام الماضي انضم 8115 طبيبًا إلى السجل الطبي بعد التدريب في الخارج ، إلى جانب 7186 طبيبًا من كليات الطب في المملكة المتحدة. هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي يفوق فيها عدد الأطباء الأجانب عدد الممرضات والأطباء البريطانيين الذين ينضمون إلى السجل.
وقال البروفيسور توماس إن الاتجاه ، إلى جانب انخفاض نسبة الأطباء المبتدئين الذين يتقدمون إلى التدريب المتخصص، "وصفة لكارثة مطلقة".
رموز إسلامية تتهم وسائل الإعلامى الغربى وسياسيين بتغذية "الإسلاموفوبيا"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن القادة المسلمين من جميع أنحاء العالم اتهموا وسائل الإعلام الرئيسية والسياسيين والأكاديميين بالمساهمة فى الظروف التى تغذى "الإسلاموفوبيا"، والعنف الإرهابى ضد مجتمعاتهم مثل الهجومين الذين استهدفا مسجدين يوم الجمعة في كرايستشيرش ، نيوزيلندا ، واللذان أودا بحياة 50 شخصًا.
ووقع أكثر من 350 شخصية إسلامية بارزة من دول من بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا على رسالة وجهت إلى الجارديان، تربط أعمال مرتكب هجوم نيوزيلندا ، وهو برينتون تارانت الأسترالي البالغ من العمر 28 عامًا ، بأجواء من "كراهية الإسلام ".
تقول الرسالة: "هذا التعصب يغذيه بعض الأكاديميين القاسيين والسياسيين المتهورين، فضلاً عن وسائل الإعلام التى تمنح مساحة بانتظام لأولئك الذين يشوهون الإسلام والمسلمين دون عقاب ، متنكرين وراء قشرة موضوعية."
وأضافوا فى رسالتهم: "لم تبدأ مذبحة المسلمين بمجرد إطلاق الرصاص من فوهة بندقية تارانت، وبدلاً من ذلك ، كانت هذه المذبحة تعد منذ عقود طويلة من الزمن: مستوحاة من تقارير وسائل الإعلام المعادية للإسلام ، ومئات وآلاف الأعمدة من الكراهية المطبوعة في الصحافة ، والعديد من السياسيين الذين يكرهون المسلمون والتعصب الأعمى لوسائل التواصل الاجتماعي."
وكتبوا لـ"الجارديان" مضيفين: "لقد تم تصوير المسلمين باستمرار باعتبارهم نتاج مجتمعات مشبوهة ، أجانب لهم آراء بربرية تشكل تهديدًا لمجتمعنا.. نحن الآن نحصد النتيجة الرهيبة للإرهاب الإسلامى النظامى والمؤسسى المحبوك فى العديد من قطاعات مجتمعاتنا.
انجلترا تعانى من نقص المياه خلال 25 عاما بسبب تغير المناخ
حذر السير جيمس بيفان، الرئيس التنفيذي لوكالة البيئة، من أن إنجلترا ستعانى من نقص المياه بسبب تغير المناخ في غضون 25 عامًا، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
قال بيفان ، إن البلاد تواجه "فكي الموت" ، في الوقت الذي يتجاوز فيه الطلب على المياه من عدد سكان البلاد المتزايد، الإمدادات المنخفضة الناتجة عن تغير المناخ.
ومع ذلك ،أوضحت "الجارديان" أنه يمكن تجنب ذلك من خلال اتخاذ إجراءات طموحة لخفض استخدام الناس للمياه بنسبة الثلث ومواجهة التسرب من أنابيب شركة المياه بنسبة 50 ٪ ، إلى جانب الخزانات الجديدة الكبيرة ، والمزيد من محطات تحلية المياه ونقل المياه في جميع أنحاء البلاد.
وقال بيفان لصحيفة الجارديان: "بعد حوالى 25 عامًا من الآن .. لن يكون لدينا ما يكفى من المياه لتلبية احتياجاتنا ، ما لم نتخذ إجراءات لتغيير الأمور."
وقال: "نحتاج إلى أن يكون هدر المياه غير مقبول اجتماعيًا مثل نفخ الدخان في وجه طفل أو رمى الأكياس البلاستيكية فى البحر".
الصحافة الإسبانية والإيطالية: إرهابى "ريبول" كان خائفا من الموت واستمع لخطب "كشك" حول الجنة
قبل أيام من الهجمات التى وقعت فى برشلونة وكامبريلز، التى وقعت 2017، أمضى إرهابى "ريبول" إدريس أوكابير عدة ساعات فى سماع خطب الإمام المصرى "عبد الحميد كشك" حول الجنة وكيفية مواجهة الموت، وكان سيتوقف عن العمل الإرهابى ولكن فى النهاية تراجع، ونفذ الهجوم على برشلونة.
ووفقا لصحيفة "بوث بوبولى" الإسبانية فقال موسى شقيق أوكابير، إنه كان خائفا للغاية من تنفيذ العملية الإرهابية التى وقعت فى برشلونة، وكان يقضى ساعات لاستماع مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب للشيخ عبد الحميد كشك، وأكدت التحقيقات من ذلك.
ووفقا لخبراء فإن ما فعله ارهابى ريبول دليل على وجود احتمال بأن المتطرفين من الممكن أن يعيدوا التفكير فى مشاركتهم فى أى هجمات ارهابية، إلا أن مرؤوسيهم من قادة التنظيمات الإرهابية يدفعونهم للاستمرار فى الأعمال الإجرامية.
ويبلغ إدريس أوكابير من العمر 28 عاما،ويقطن فى بلدة ريبول، التى تبعد عن مدينة برشلونة نحو 50 ميلا، وأوكابير ولد في بلدة صغيرة بجبال الأطلس بالمغرب، وبعدها انتقل للعيش فى إسبانيا بإقامة قانونية، وسبق له أن قضى عقوبة حبسية فى سجن فيجيريس الإسبانى عام 2012.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن أوكابير وصل إلى برشلونة يوم 13 أغسطس 2017 قادما إليها من المغرب، مشيرة إلى أنه قضى هذا العام بعض الأيام فى العاصمة مدريد.
فى سياق آخر، أشادت مجلة "تى تى جى" الإيطالية بالسياحة المصرية، وقالت إن مصر تحتل المرتبة الأولى فى شمال أفريقيا والثانية بعد إثيوبيا فى جميع أنحاء القارة، بالنسبة للتدفقات السياحية، مشيرة إلى أن متوسط النمو فى التدفقات السياحية فى العام الماضى فى مصر 16.5%.
وأشارت المجلة إلى أن هذا النمو يعكس تحسين مستويات السلامة، مما ساعد على جذب العديد من الزوار الدوليين إلى الوجهة والسماح لشركات السياحة الرئيسية للبدء فى التخطيط للوجهات الشعبية مثل شرم الشيخ.
وقال الرئيس والمدير التنفيذى لأحد الشركات السياحة الإيطالية جلوريا جيفارا: "يسعدنا أن نرى الانتعاش القوى لقطاع السفر فى مصر، وهو قطاع أساسى للنمو الاقتصادى الوطنى ومولد مهم للوظائف".
الصحافة الإيرانية..
الأزمات فى إيران لا تنتهى مع انتهاء السنة الشمسية وروحانى يأمل فى المستقبل
تصدرت صحفات الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، الأزمات التى تعيشها طهران مع اقتراب موعد عيد النوروز أو رأس السنة الشمسية الجديدة، ورغم ذلك ألقت الصحف الضوء على آمال الرئيس حسن روحانى فى العام الجديد الذى سيبدأ 21 مارس.
وفى صحيفة "آرمان" الاصلاحية قالت نجلة هاشمى رفسنجانى السياسية المعروفة بتصريحاتها الجريئة للنظام فائزة رفسنجانى فى مقابلة مع الصحيفة، أن والدها لو كان حيا لما عطلب انضمام البلاد إلى مجموعة العمل المالى FATF.
وعلى صعيد آخر، وصفت الصحيفة لقاءات وزير الخارجية جواد ظريف بمراجع قم الدينية باللقاءات السرية، ونقلت عنه أن سفره لم يكن للمشاورة حول FATF وإنما كان لعرض تقارير.
وحول ارتفاع الأسعار، كتبت صحيفة "تجارت" تقرير حصار العام تحت "موجة من الاستياء فى صفوف اللحوم"، أن العام المنصرم شهدت فيه إيران صعود وهبوط، شاهدنا اختلاس بأرقام فلكية واقامة محاكم واعدام متهمين بتهم الاخلال بالأسواق، ورغم ذلك لم يتوقف الفساد.
وقالت الصحيفة أن الأسوء من ذلك هو أن تجبر على الوقوف فى صفوف قبل صلاة الصبح وحتى الظهر للحصول بالكاد على كيلو واحد من اللحوم.. حياة بعض الإيرانيين من حولنا تجبرنا على البكاء "بدل الدموع دم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة