تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بعيد الصليب، حيث تعيد الكنيسة للصليب مرتين في العام، الأولى في 27 سبتمبر، ويسمى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، والثانى 19 مارس.
ويتزامن الاحتفال بالعيد مع اليوم الذى ظهر فيه الصليب لأول مرة فى 326 ميلادية على يد الملكة هيلانة، ويأتى بشكل دائم فى أيام الصوم
عن هذا العيد قال قداسة البابا تواضروس من قبل، إن الكنيسة تحتفل بعيد الصليب مرتين في السنة بالإضافة للجمعة العظيمة المسماة جمعة الصلبوت مضيفًا: المرة الأولى فى شهر مارس الذي يوافق 10 برمهات يوم اكتشاف خشبة الصليب ويأتي وسط الصوم الكبير، والمرة الثانية يوم الجمعة الكبيرة اليوم الذي يخصص للصليب المقدس ونسميه جمعة الصلوات، والمرة الثالثة فى شهر سبتمبر.
وأضاف أن صليب الدفاع عن الإيمان هو من يقف أمام الهرطقات والعقيدة المستقيمة مثل القديس اثناسيوس الرسول الذى دافع بقوة عن الإيمان، ومحى بدعة أريوس الذى كان يعلم تعاليم خاطئة واستهوت بعض الناس حينها، ووقف حامي الإيمان القويم وبدأ يدافع عنه ونفى 5 مرات ولذلك مكثنا 15 قرنا صليب الدفاع عن الإيمان مستمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة