يستعد جمهور المزيكا البديلة فى المغرب لحضور فعاليات النسخة السادسة من مهرجان وملتقى "فيزا فور ميوزيك" أو موسيقى بدون تأشيرة، والذى يعود هذا العام بموسمه السادس إلى العاصمة المغربية الرباط، بداية من 20 نوفمبر المقبل وعلى مدار 4 أيام متتالية.
ويحتضن المهرجان هذا العام أكثر من 24 حفلة موسيقية مختلفة على مدار أربعة أيام متتالية، وتقدم للجمهور المغربي توليفة سماعية متنوعة المذاقات الموسيقية الدولية من مختلف دول الشرق الأوسط وشمالى أفريقيا وعمق القارة السمراء مع انفتاح أوروبي، وتجتمع تلك التجارب تحت مسمى "السوق الموسيقى"، أكثر منه مجرد مهرجان للحفلات الغنائية، حيث يعتبر "ملتقى" و"منتدى" ثقافي موسيقي بشكل عام يجمع كل المهتمين بمجال الموسيقى العالمية من موسيقيين وفرق غنائية ومنظمي حفلات ووكلاء أعمال ومديري مهرجانات وحتى الجمهور نفسه، فهو يهدف لتكوين رابطة موحدة لكل المهتمين بالمجال الموسيقى من حول العالم ويجمعهم تحت مظلة واحدة، مجسدًا فكرة اختيار اسمه "موسيقى بدون تأشيرة" وهي أن المزيكا عابرة للحدود وتتخطى اختلاف اللغات والثقافات.
ومن جانبه كشف إبراهيم المزند مدير المهرجان لـ اليوم السابع عن فتح باب "موسيقى بدون تأشيرة" للتجارب الموسيقية من مختلف دول العالم للمشاركة فى النسخة السادسة هذا العام، فى موعد أقصاه مطلع مايو المقبل، على أن يتم تنقية جميع المرشحين بلجنة تحكيم خاصة، بحيث يتم فرز مئات المتقدمين إلى 24 عرضًا موسيقيًا يحتضنه المهرجان هذا العام.
وضم المهرجان فى نسخته الخامسة الماضية أكثر من 50 عرضًا موسيقيًا من مختلف دول العالم، مثلت خلاله فرقة شارموفرز الوسط الموسيقي المصري، مع مشاركة الأردنية فرح سراج والمغربية نبيلة معن واللبنانية تانيا صالح، والمغاربة مهدى قموم ومختار جانيا وملال وعريباند وإطلالة فلسطينية لفرقة ع الرصيف، والفرقة الجزائرية أفريقيا سبيريت والمطربة التشادية منيرة ميتشالا.