دندراوى الهوارى

متى يتعلم «عصام حجى» الكتابة.. وهل ينضم لمنتخب المجنسين القطريين قريباً..؟!

الثلاثاء، 19 مارس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أكتوبر 2017، دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، هاشتاج، تحت عنوان «هنعلم عصام حجى»، وذلك نتيجة الأخطاء الإملائية الفجة، والتى تصل إلى حد «الجريمة اللغوية» التى يرتكبها فى تويتاته..!!
 
عصام حجى الذى يتفاخر ويتباهى أنه «عالم» فى البحث عن الماء فى كوكب المريخ، ونصب نفسه أحد العلماء الذين يطاردون الجهل، يحتاج هو ذاته إلى أن يتعلم على الأقل كيف يكتب جملة واحدة دون أن يرتكب أخطاء إملائية لا يمكن أن يرتكبها تلميذ فى الصف الأول الابتدائى..!!
 
وخلال الساعات القليلة الماضية، خرج العالم فى وكالة ناسا الفضائية، عصام حجى، بتويتة على حسابه الخاص نصها: «اطمن انت مش لوحدك، كل مصرى فى الخارج قلبوا مع كل مصرى فى مصر».. وبعيدًا عن أنه لا يستخدم «الهمزات» إلا أنه ارتكب خطأ إملائيا لا يمكن غفرانه.. عندما كتب «قلبوا» والصح «قلبه».. ونسأل هل يعقل شخص يقدم نفسه على أنه العالم الفذ وفلتة زمانه وأنداده، والمحارب المغوار لمطاردة الجهل، وحامى حمى ديار العلم، له أن يرتكب مثل هذه الخطايا اللغوية..؟! 
 
وإذا تفحصت ما دونه «عصام حجى» على حسابه الخاص من «تغريدات» ستصدم من حجم الأخطاء الإملائية، فى كل «تغريدة».. والحقيقة أن التجربة المريرة التى عشناها طوال السنوات الثمانية الماضية، وتحديدًا عقب سرطان 25 يناير 2011، كشفت لنا زيف ووهم شخصيات حصلت على درجة «الدكتوراه»، والحق فى كتابة «د.» قبل أسمائهم، بينما هم أجهل من دابة، ولكم فى الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور محمد بديع والدكتور عصام العريان والدكتور محمد مرسى العياط، والذى عمل فى وكالة ناسا الفضائية، مثله مثل الدكتور عصام حجى، بالضبط، والدكتور أيمن نور.. وغيرهم من حملة الدكتوراه على الورق فقط، أسوة سيئة..!! 
 
عصام حجى، الموظف فى وكالة ناسا على نفس الدرجة الوظيفية التى كان يشغلها المعزول محمد مرسى العياط، يروج لنفسه فى محيط أصدقائه العرب، أنه عالم فضاء كبير، ولديه القدرة على اكتشاف المياه فى كل الكواكب والمجرات، ثم وجد أن فرصه فى تسويق نفسه عالمًا للفضاء، لن تؤتى ثمارها، وتصطدم مع واقع مرير يتمثل فى قدراته العلمية والمهنية التى لا ترتقى به سوى إلى مرتبة باحث بشق الأنفس، فقرر أن يذهب إلى السياسة، وارتدى عباءة المعارض، وأول ما دشنه الهجوم على الجيش المصرى حينذاك، وتساءل، لماذا يتسلح الجيش بكل هذه الأسلحة، ثم قرر أن يشكل فريقًا رئاسيًا لخوض الانتخابات الرئاسية 2018، معتقدًا أن عشرات اللايكات والتعليقات على حساباته الخاصة، بفيس بوك وتويتر، ستمنحه الفرصة للفوز برئاسة مصر، والجلوس فى قصر الاتحادية.
 
وبعد فشله فى أن يكون سياسيًا، قرر الارتماء فى أحضان قطر، مستغلًا دعوته لإلقاء محاضرة فى افتتاح مكتبة قطر الوطنية فى إبريل 2018..  ووجد فى هذه المحاضرة فرصة ذهبية لمداعبة نظام الحمدين، فقرر تفصيل محاضرة يؤكد فيها أن إمارة قطر ليست صحراء كما يسوقها البعض، بل دولة تؤمن بالتغيرات المناخية، مروجًا لـ«تميم»، باعتباره قيمة وقامة، ويسير على درب الحفاظ على كوكب الأرض من الانقراض، واعتباره المتفهم والمستوعب بقضايا التغير المناخى، وفى المقابل هاجم الأنظمة العربية ووجه لهم اتهامًا بعدم الإيمان بمفهوم التغير المناخى، فى تزييف فج للحقائق لتجميل أمير الإرهاب، ومتجاهلًا على سبيل المثال مشاركة مصر فى الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ بفرنسا، والتى شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وألقى كلمة نالت تقدير جميع الدول المشاركة، وذلك فى نوفمبر 2015.
 
ومنذ ذلك التاريخ، أصبح عصام حجى، مستشار نظام الحمدين، وبدأ يبحث عن المياه العذبة فى صحراء الدوحة، متخليًا أمام بريق «الريال القطرى» عن هدفه الجوهرى فى العثور على المياه فى كوكب المريخ، مرتضيًا بأنه سيعثر على مياه عذبة فى صحراء قطر، ومقدمًا أبحاثًا تحاول منح الشرعية الكونية لهذه الدويلة الشبيهة بالزائدة الدودية فى الجسد العربى.
 
كما قرر أن يتخذ من قناتى الجزيرة والعربى، وإعلام الإخوان، منابر يتحدث من خلالها عن قدراته العلمية الفنكوشية الفذة، ومهاجمة مصر ومؤسساتها، والتسخيف من إنجازاتها..!! 
 
ومن حقنا هنا أن نطرح الأسئلة المشروعة على الدكتور عصام حجى، موظف ناسا، والباحث عن المياه فى الكواكب والمجرات، هل المال يتحكم فى قراراتك وتوجيه إرادتك إلى الارتماء فى أحضان دويلة تعد الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم، وتحمل من العداء لوطنك مصر ما تئن عن حمله الجبال؟ ومتى ستحصل على الجنسية القطرية، لتنضم إلى منتخب «العلماء المجنسين»، وتتساوى مع كل اللاعبين الذين تم تجنيسهم بالجنسية القطرية ويلعبون فى صفوف منتخباتها فى كل اللعبات الرياضية..؟!
 
الحقيقة أن عصام حجى مثال حى على «الفنكوش» فى بلادنا، وفى كل المجالات.. «فنكوش» فى السياسة، وفى العلم، وفى الاقتصاد وفى الرياضة وفى الأديان.. والجميع ضجيج دون طحن، وتدشين نظريات بعيدة كل البعد عن الواقع العملى..!!
 
ولك الله يا مصر..!!  
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة