ربما عثرت وكالة ناسا على آثار بحر المريخ القديم قبل عقود من الزمن دون أن تدرك ذلك، فوفقًا لدراسة جديدة، هبطت أول مهمة لوكالة الفضاء على موقع مجرى مائى.
وتأتى هذه النتائج بعد 22 عامًا من قيام بعثة (Pathfinder) بتصوير المشهد المقصود، لتضيف دليلاً آخر إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث عن تاريخ المياه على المريخ.
وقال كبير العلماء بمعهد الكواكب للعلوم Alexis Rodriguez: "تُظهر ورقتنا البحثية حوضًا، مساحته تقريبًا تعادل ولاية كاليفورنيا، يفصل معظم قنوات المريخ العملاقة عن موقع هبوط (Pathfinder)".
وخلال الدراسة الجديدة التى نشرت فى مجلة نيتشر العلمية، أعاد العلماء التحقيق فى الموقع الذى تم تصويره من قِبل أول مركبة تابعة لناسا وصلت للمريخ، والتى كانت تحمل اسم (Sojourner).
ووصلت مركبة (Sojourner) إلى الكوكب الأحمر على متن مسبار (Pathfinder) فى عام 1997، حيث قامت ناسا بنشر المستكشفين الآليين فى ذلك الوقت لدراسة سلسلة من القنوات الضخمة، التى رصدتها سابقًا مركبة الفضاء (Mariner 9).