قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يعانون من بعض الأمراض المزمنة وعلى رأسها الكذب، وتابع: "يكذبون الكذبة ويصدقونها ويعتقدون أن المجتمع الدولى يستمع لهم فيما يروجونه من افتراءات حول ملف حقوق الإنسان بمصر .
وأضاف "نصرى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"،الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى،عبر فضائية "ON E"، أن بعض منظمات المجتمع فقدت مصداقيتها خاصة بعدما اعتمدت على تمويل مشبوه من بعض الدول لديها خلافات سياسية مع مصر، مشدداً على أن عناصر الجماعة الإرهابية يلعبون دور الخادم فى هذه اللعبة الدنيئة والقذرة فى النيل من مصر من خلال ترويج إشاعات لا تمت للوقع بصلة تماماً.
وأكد "نصرى"، أن قطر الدولة الأولى فى المنطقة العربية التى ترعى الإرهاب ترصد الآن تمويل مفتوح لمنظمات دولية مسيسة ومشبوهة من أجل تشوية ملف حقوق الإنسان فى مصر، مشدداً على أن كل ما طرح فى الندوة التى عقدها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، داخل المجلس الدولى لحقوق الإنسان عن الاختفاء القسرى والقتل خارج عن القانون ويخالف تقارير الأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان،كونها لا تعتمد على احصاءات رسمية أو معلومات موثقة ولا تخرج عن كونها معلومات مكذوبة ومغلوطة لا اساس لها من الصحة.
وأكد رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان ، أن العمل فى ملف حقوق الإنسان أصبح "سبوبة" للإخوان وهم يقاتلون من أجل استمرار هذا العبث، كونهم يتقاضون أموال طائلة على ما يروجنه تجاه الدولة المصرية من شائعات وأكاذيب.
وكان "نصرى"، قد كشف أن جماعة الإخوان الإرهابية تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقامًا غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، متسائلًا كيف للمجلس الدولى لحقوق الإنسان أن يستضيف ندوات لأعضاء فى جماعة مصنفة "إرهابية" فى عدد من الدول العربية، مؤكدًا أن ذلك يخالف مبادئ العمل فى الآليات الحقوقية الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة