وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن الأمم المتحدة شددت على هذا بعد أن أعلنت بنجلاديش أنها لا تستطيع استقبال مزيد من لاجئي ميانمار، وذلك بعد نحو 18 شهراً من بدء أكثر من 700 ألف شخص أغلبهم من مسلمي الروهينجا، عبور الحدود فرارا من حملة عسكرية تستهدفهم. 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "بنجلاديش كانت سخية إلى أبعد الحدود في الدعم الذي قدمته إلى لاجئي الروهينجا ... ومن المهم أن يكون بإمكان الأشخاص الذين يفرون من مناطق النزاع إيجاد ملاذ آمن أينما ذهبوا".
وكان وزير خارجية بنجلادش شهيد الحق قد أبلغ الأمم المتحدة بأن بلاده لن تكون بعد الآن في وضع يسمح لها باستيعاب مزيد من اللاجئين من ميانمار.