"سوشيال ميديا" منصات الفتنة وهدم الأوطان.. مطالب برلمانية بتحرى الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل.. ونواب: وسيلة رخيصة لإطلاق الأكاذيب وبث الشائعات.. ويستغيثون: احموا المجتمع من شرها

السبت، 02 مارس 2019 05:53 م
"سوشيال ميديا" منصات الفتنة وهدم الأوطان.. مطالب برلمانية بتحرى الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل.. ونواب: وسيلة رخيصة لإطلاق الأكاذيب وبث الشائعات.. ويستغيثون: احموا المجتمع من شرها السوشيال ميديا
كتب أمين صالح - أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت منصات جاهزة لنقل الأخبار الكاذبة وبث الشائعات، الأمر الذى يستوجب تحذير المواطنين من الانسياق وراء معلومات يتداولها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى مما يتطلب تكاتف المجتمع للتصدى لانتشار هذه الظاهرة الخطيرة.

يقول حسن السيد عضو مجلس النواب، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن السوشيال ميديا أصبحت الملاذ الأول لبث الشائعات والفتن فكثير من النشطاء يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى لإثارة البلبلة، وهذا الأمر اعتدنا عليه كثيرا خلال الفترة الماضية فهناك من يستغل هذه المنصات لإطلاق الشائعات والأكاذيب من حين لآخر بهدف هدم الدولة وزعزعة استقرارها.

أضاف حسن السيد أن كثير من رواد فيس بوك يعتمدون عليه كمصدر للأخبار رغم أن مواقع التواصل أصبحت وسيلة لتداول الأخبار الكاذبة دون رقيب، وللأسف هناك عدد كبير من المواطنين يشاركون هذه الأخبار لبعضهم البعض ومن ثم تنتشر بسرعة فائقة دون التأكد من صحتها.

وحذر عضو مجلس النواب، المواطنين من الحصول على الأخبار والمعلومات من خلال السوشيال ميديا لافتا إلى أن مصر تمتلك إعلام شريف وحر ينقل الأخبار الصحيحة ولا ينساق وراء الشائعات وبالتالى يجب الاعتماد عليه بدلا من مواقع السوشيال الميديا التى اعتادت على تزوير الحقائق ونقل أخبار كاذبة.

 

وفى هذا السياق، أكد محمود الصعيدى عضو مجلس النواب، أن وسائل التواصل الاجتماعى "سوشيال ميديا"، أصبحت منصة كبرى لنشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، وأصبحت تشكل خطرا على استقرار الوطن، خاصة أن الشائعات من السهل أن تنتشر بشكل واسع عبر صفحات "فيسبوك" و"تويتر"، دون التثبت منها.

وأضاف الصعيدى، أن الكثير من دول العالم أصبحت تتخذ تقنيات حديثة لمواجهة خطر سوشيال ميديا ومواجهة الأكاذيب التى يتم ترويجها من خلال صفحات فيس بوك وتويتر، وبالتالى علينا الاستفادة من هذه الخبرات الدولية لتنفيذها فى مصر من أجل مواجهة مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى.

 

ولفت الصعيدى، إلى أن معظم الشائعات التى كانت تصدر ضد مصر كان يتم الترويج لها عبر السوشيال ميديا خاصة أنه لا يوجد رقابة على تلك المضامين التى يتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما يشكل خطرا كبيرا يتطلب معالجة هذا الأمر سريعا من خلال استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لرصد الشائعات التى يتم بثها عبر هذه الوسيلة.

 

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السوشيال ميديا أصبح يتم استخدامها أيضا فى تسريب بيانات المستخدمين وهو ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وتم فتح تحقيقات واسعة، واستجواب مسئول فيس بوك فى الكونجرس الأمريكى.

وفى إطار متصل، أكد سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مواقع السوشيال ميديا أصبح يتم استخدامها من أجل نشر الفيديوهات المجتزئة للمسئولين، وإثارة الفتن، واستغلال أحداث بعينها لترويج الأكاذيب، وهذا حدث فى العديد من الأحداث والأزمات كان آخرها واقعة قطار محطة مصر، وكيف تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لبث الشائعات والأكاذيب بشأن هذه الواقعة.

 

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مواقع السوشيال ميديا أصبحت منصة يتم استخدامها من أجل هدم الأوطان، وبالتالى لابد من تقنين استخدامها ووضع معايير معينة بشأن التعامل معها لمنع أعداء الوطن من استخدام تلك الصفحات للإضرار بالدولة المصرية.

 

ولفت عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى ضرورة أن يتم تشديد العقوبات على كل من يستخدم صفحات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لبث الشائعات والأكاذيب بحيث تصل إلى السجن المشدد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة