كشفت علميات المسح بالليزر والرادار ذات التقنية العالية ، وجود قاعدة عسكرية مدفونة تحت سجن ألكتراز الشهير، فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية، والذى أصبح مزارا سياحيا بعد ذلك.
.jpg "سجن الكاتراز (4)")
وقام فريق بحثى بقيادة عالم الآثار تيموثى دى سميث، من جامعة بينتجهامتون بأمريكا، باستخدام تقنيات المسح الضوئى تحت الأرض فى يناير الماضى ، وتوصل إلى وجود قاعدة عسكرية مدفونة تحت السجن الشهير، وفقا لجريدة الديلى ميل.
من المعروف أن سجن ألكتراز الفيدرالى الأمريكى، كان يستخدم فى ضم القتلة وأفراد العصابات سيئة السمعة، إلا أنه من خلال الكشف الأخير تبين أنه كان قاعدة عسكرية أمريكية فى الماضى.
.jpg "سجن الكاتراز (2)")
استخدمت الجزيرة لأول مرة فى بناء سجنا عسكريا فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق ميلارد فيملور، فى عام 1850، وأصبح بعد ذلك حصنا قويا، ثم تحول إلى سجنا عسكريا فى وقت لاحق، حيث كان يحتجز أسرى الحرب الأهلية.
.jpg "سجن الكاتراز (1)")
بعد تحويل الجزيرة إلى هيئة مكاتب السجون الأمريكية فى عام 1933، كان هناك تخمينات أنه لا يزال هناك منشآت عسكرية، وبعد استخدام تقنية الماسح الضوئى، اكتشف فريق البحث أن الأرضية واقية ضد القنابل، تتقاطع مع نفق فى البناء المبنى من الطوب والقنوات الداخلية التى تمتد من الشرق إلى الغرب، وهو شكل من أشكال أعمال الحفر المستخدمة فى حرب الخنادق، حيث يمكن استخدامها فى الهروب أو الوصول إلى الخندق.
