سجل حافل بالأكاذيب والادعاءات الباطلة يلاحق أيمن نور الإخوانى الهارب، حيث إن جميع الوقائع تؤكد أن أيمن نور دائم الكذب، بداية من فضيحة جريمة تزوير توكيلات تأسيس حزب الغد فى عام 2005 والتي قدمها أنذاك إلى لجنة شئون الأحزاب، حيث تم رصد 1435 توكيلا منسوب صدورها بالتزوير إلى مكاتب توثيق المعادي وشمال القاهرة والسيدة زينب على غير الحقيقة وتم إحالته للنيابة العامة فى تلك القضية الشهيرة، حيث تم الحكم عليه بـ10 سنوات سجن ثم قام بالاستئناف والطعن على الحكم لتخفيفه.
ويبدو أن الكذب لا يفارق أيمن نور، حيث اعتاد عليه، ومن بين أكاذيبه أيضا فبركته وادعاءاته الباطلة بوجود تعذيب داخل السجون فى عهد وزير الداخلية الأسبق زكى بدر، حيث كان يعتمد على تأجير بعض المواطنين مقابل أموال كثيرة ليسجلوا معه وقائع غير حقيقية عن تعرضهم لتعذيب داخل السجون بهدف تحقيق انفراد صحفى وذلك من خلال استخدام "الروج" ووضعه على جسدهم ثم القيام بتصويرهم، إلا أن وزير الداخلية تمكن من فضح تزويره أمام الرأى العام من خلال إذاعة فيديوهات تؤكد تأجيره للحالات التى سجل معهم مقابل دفع أموال، واعترف بذلك الهارب أيمن نور.
ولا أحد ينسى الفضيحة الشهيرة لأيمن نور الإرهابى الهارب خاج مصر، حيث ادعى كذبا أنه تعرض لمحاولة ضرب فى عام 2009 وتم حرق شعره بالليزر، فى حين أنه تكشف بعد ذلك أمام الرأى العام أن السبب الاساسى والرئيسى فيما تعرض له كان نتيجة لاستشوار شعره داخل "الكوافير".
ولم يكف أيمن نور عن أكاذيبه والعيش داخل الأوهام، حيث ادعى كذبا تعرضه للعديد من محاولات الاغتيال داخل مصر وخارجها، وآخرها ادعاءه كذبا بتعرضه للاغتيال ومنها أثناء مشاركته فى منتدى الجزيرة بقطر، خرج علينا، مدعيا أنه تعرض لمحاولة اغتيال بالسم، وتم نقله لإحدى المستشفيات القطرية، وتم تكذيب هذا الادعاء من قيادات إخوانية كانت تلازمه فى ذلك الوقت، كما أعلن أيمن نور فى 2015 عن وجود محاولات لاغتياله أثناء تواجده فى لبنان وأن المخابرات اللبينانية أخبرته بوجود مخطط للتخلص منه، وأنه تعرض لمحاولة اغتيال، ومن هنا كان قراره بالرحيل إلى تركيا.
وفى هذا الإطار يقول هشام النجار باحث إسلام سياسى، أن كذب أيمن مرتبط بمصالحه المادية فقط، حيث أن كل ما يهمه الحفاظ على مشروعاته واستثماراته وتمويلاته، والمستوى المادى الذى وصل له من الدعم والتمويلات الذى يحصل عليه بالخداع والتبريرات والأكاذيب.
وأضاف النجار، أن أيمن نور يحصل على دعم مالى كبير وهو وراء ترويجه للشائعات والأكاذيب بصورة مستمرة، ومرتبط بالمصلحة والاستثمارات، وبالتالى يهدف للحفاظ على تلك المكاسب ويدعى كذبا أى أمر من أجل تحقيق غايته.
وتابع الباحث الإسلام السياسى، أن العاملين مع أيمن نور نشروا كواليس موثقة بالفيديوهات من أشخاص مقربين منه عن أكاذيب وتصرفات أيمن نور وما يفعله مع الشباب العاملين بالقناة والاختلاسات المادية، ولا يوجد تجنى عليه، وبات كذبه واضحا أمام الجميع ويتم فضحه.
وأكد هشام النجار، أن طبيعة أيمن نور تؤكد أنه يدعى أي شيء كذبا فى سبيل تحقيق أهدافه ولديه استعداد يفعل أى شيء غير أخلاقى ولا يعتمد على المبادئ والقيم إطلاقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة