انضم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى قائمة الأصوات المحافظة التى تنتقد شركات السوشيال مديا الأمريكية مثل فيس بوك وتويتر، واتهم هذه المنصات بفرض رقابة على الجمهوريين، وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحل هذه المسألة، بحسب ما أفادت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وفى المؤتمر الصحفى المشترك له مع الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو فى الحديقة الوردية بالبيت الأبيض قال ترامب إنه لديه الكثير والكثير من ملايين المتابعين على تويتر، وهو مختلف عما اعتاد أن يكون، فالأمور تحدث، ويتم رفع الأسماء والناس لا تستطيع الدخول.. لقد سمعت نفس الشكاوى، ويبدو كما لو أنهم محافظين وجمهوريين، مجموعة محددة، هناك تمييز، تمييز كبير.
وتابع ترامب قائلا، أراه تماما على تويتر وفيس بوك، دون أن يقدم أمثلة. وأشار ترامب إلى أن هناك تواطؤ يحدث خلف الكواليس، رغم أنه لم يوضح أيا من مسئولى التكنولوجيا التنفيذيين الذين قد يكونوا متواطئين.
من ناحية أخرى، قال ترامب فى تغريدة له إن "فيس بوك وجوجل وتويتر، ناهيك عن الإعلام الفاسد، سيكونون لاحقا فى صف الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين. لكن لا تخافوا، سنفوز مجددا مقل فعلنا من قبل "اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".
كما نشر ترامب تغريدة عن إيقاف حساب مستشار التواصل الاجتماعى للرئيس الأمريكى، وقال إنه سيبحث فى الأمر.
وسبق أن اتهم ترامب تويتر بفرض قيود على ظهور أعضاء بارزين بالحزب الجمهوري دون أن يقدم أى دليل كما وعد ترامب الذى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى بشكل نهم بالتحقيق فى ممارسات شركة تويتر. وكانت وزارة العدل قد عقدت اجتماعا فى الخريف الماضى بين المسئولين الاتحاديين والمدعين العامين للولايات لبحث ادعاءات بقمع أفكار المحافظين على الإنترنت ولكن لم يتم حتى الآن اتخاذ إجراء ملموس نتيجة لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة