عرفت الأجيال السابقة جميع فنون اللعب فى الشارع، منها لعبة النحلة الدوارة، والتى كانت اللعبة المفضلة للأطفال، و وهى عبارة عن حجر مخروط يلف بخيط ويسحب ثم تقذف على الأرض وتبدأ فى الدوران، وبعد تطور العصر أصبح يصنع منها أخرى من البلاستيك.
وذكرت بعض الأقاويل أن لعبة النحلة الدوارة من ألعاب الأطفال، التى عرفها المصرى القديم حيث عثر عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وبرغم تطور العصر وانتشار الألعاب الحديثة، سواء الموجودة على أجهزة الكمبيوتر أو البلايستشن، إلا أنها لم تستطع إزاحة لعبة النحلة من مكانتها عند الأطفال خاصة قاطنى المناطق الشعبية.
قال بيومى أحمد أحد بائعى ألعاب الأطفال بوسط البلد، إن النحلة المخروطية مازالت تباع حتى الآن ويوجد منها نوعان واحدة مصنوعة من الخشب والتى كان سعرها قرشان ، وكانت تصنع من خشب الزان وجودتها كانت عالية، أما الآن فأصبحت تصنع من خشب شجر الجوافة وخشب الشجر، وسعرها 4 جنيه، كما يوجد نوع آخر من النحلة وهى البلاستيك، والتى يبلغ سعرها 85 قرشا .
أكد عم بيومى أن لعبة النحلة ما زالت موجودة حتى الآن، والأطفال يلعبون بها، لكن تفتقر للجودة الجيدة التى كانت تتميز بها فى وقت سابق، قائلاً :"أى طفل بتشده الألعاب، لكنهم مش هيتمتعوا زينا زمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة