قضت محكمة جنايات أسوان، اليوم، الخميس، ببراءة ربة منزل وابنتيها من تهمة قتل الطفل إسلام 10 سنوات والذى توفى بعد دس السم له فى الطعام.
وتعود أحداث وتفاصيل القضية، التى بطلها الطفل "إسلام سعيد شعبان"، البالغ من العمر 10 سنوات، بعد إصابته بحالة إعياء شديد، ثم وفاته متأثرا بمرضه، وأمرت النيابة بدفنه بعد استخراج تصريح الدفن، وتم دفنه بمقابر العائلة، إلا أن والدة الطفل "سيدة.ع.ب"، تقدمت ببلاغ للمحامى العام لنيابات أسوان، تطلب فيه إعادة فتح التحقيق، بعد إثارة الشكوك حول وجود شبهة جنائية وراء وفاة الطفل.
وقرر المحامي العام لنيابات أسوان، إعادة فتح التحقيق فى واقعة وفاة الطفل "إسلام سعيد شعبان"، 10 سنوات، واستخراج جثته من مقابر قرية الخور قبلى بمدينة كوم أمبو بأسوان، بعد تلقى بلاغ من أم الطفل بوجود شبهة جنائية، وتم استخراج الجثة، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة.
وكانت المفاجأة التى كشفها تقرير الطب الشرعى، والتى تشير إلى أن وفاة الطفل جاءت نتيجة تناوله طعاما مسموما، وعلى الفور تم القبض علي ربة المنزل تدعى "انتصار.م "، وابنتيها "ه .ع- 23 سنة" و"م,ع - 27 سنة"، بعد توجيه الاتهامات لهم بالتسبب فى وفاة الطفل، وعقب انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة أوراق القضية إلي محكمة جنايات أسوان، وبعد تداول القضية أمام محكمة جنايات أسوان قررت براءة الأم وابنتيها من التهمة المنسوبة إليهم.