حقيقة لا أعرف لماذا نقسو على أنفسنا حين نتولى مسؤولية؟!
يبدو أنها عادة مصرية خالص!
راجعوا معى بعض المواقف التى تثبت ما أقوله عن القسوة بنية الظهور فى ثياب منتهى العدالة؟!
إذا أقيمت مباراة دولية ودية وكان الحكم مصرى.. يا «دهية دقى»!
نعم ستجد الحكم المصرى وطاقمه يغالون فى احتساب كل صغيرة.. وصغيرة على الفريق المستوى منتخبا كان.. أو ناديا!
يحدث هذا.. فى نفس الوقت الذى يخرج علينا رئيس لجنة الحكام الصديق من غير «زعل» عصام عبد الفتاح، مؤكدا أن كحامنا الأفضل وليس لهم مثيل!
ما يمكن أن يكون حقيقيا هو وصول حكامنا لأعلى الإمكانيات!
طيب.. ماذا لو كان حكامنا ليس لديهم القدرة على «ضبط النفس» مقابل ما يقال عن أنهم دوليين «شوية.. شوية»!؟
ما يحدث من حكامنا حين يمسكون الصافرات والرايات فى مباريات طرفها مصرى.. يحدث الآن من عصام عبدالفتاح تجاههم!؟
ك. عصام عبد الفتاح، عضو لجنة حكام الاتحاد الأفريقى «الكاف».. وبالتالى مسؤول شمال أفريقيا أكيد الذى يعمل فى اتحاد شمال أفريقيا أيضا.. لم يعطِ حكامنا حقهم!
تخيلوا.. 17 مباراة أدار منها «4» حكم جزائرى هو مصطفى غبريال!
3 مباريات أدارها التونسى صادق السلمى.. و«2» أدارهما مواطنه السرايرى.. ومباراة واحدة للتونسى أيضا هيثم قيراط!؟
ماتش كده!؟
عندكم كمان المغربى رضوان جيدى 2 مباراة ومواطنه الجعفرى 3 مباريات!
من أفريقيا السمراء..
يا ملاك الإثيوبى 4 مباريات.. وجاساما 4!!
أما المصرى جهاد جريشة المونديالى فأدار مباراة واحدة من أصل 18 مباراة فى دورى أندية أفريقيا.. ولم يظهر غيره.. آى والله العظيم؟!
لا أعرف هل هى ثقافة قتل الذات بعدها جلدها، أما أن هناك كلام تانى؟!
يعنى إيه كلام تانى؟!
مش عارف؟!
إنما يمكن يكون فيه ضغوط ولا حاجة.. بسبب العلاقات والشغل والمهمات والحاجات؟
اللى عايز يقول غير كده يتفضل يقولنا تفسيره حول الإعداد التى قدمناها لحضراتكم؟!
لجنة الحكام الأفريقية.. موجودة وكشوف الحكام موجودة.. وحد يسمعنا «زغرودة»؟!
