تمكنت مباحث الإسكندرية، من كشف لغز وفاة ربة منزل في ظروف غامضة داخل منزلها، بمنطقة نجع الحرابي غربي الإسكندرية، وتبين قيام خطيب ابنتها بكتم أنفاسها لرفضها إتمام زواجهما.
وتلقى قسم شرطة أول العامرية، بلاغا من إحدى المستشفيات، يفيد وصول المدعوة "عواطف.ع.م" 37 عاما، مقيمة بناحية نجع الحرابى بدائرة القسم"متوفاة" ولا توجد بها إصابات ظاهرة.
وبسؤال زوج المتوفاة، قال إن زوجته كانت تُعانى من مرض السكرى، ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاتها.
وكلف اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وتوصلت جهود فريق البحث، إلى وجود شُبهة جنائية فى الوفاة، وأن وراء إرتكاب الواقعة خطيب ابنة المجنى عليها المدعو"حسين.م.ع" 25 عاما، عامل، مقيم بناحية زاوية عبد القادر بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقي القبض على المتهم، واعترف بارتكابه الواقعة، بسبب عدم رغبة المجنى عليها فى إتمام زواجه من ابنتها، فعقد العزم على التخلص منها.
وقال المتهم، أمام ضباط المباحث، أن يوم الحادث قام بتتبع المجني عليها عقب مغادرتها مسكنها حتى وصلت لمسكنه، الكائن بدائرة القسم لرعاية الدواجن الخاصة بها.
وأضاف المتهم في التحقيقات، أنه قام بالدلوف خلفها، وكتم أنفاسها باستخدام قطعة قماش مبللة فأودى بحياتها، وعقب ذلك توجه لأهليتها وشاركهم فى البحث عنها لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.
وأرشد المتهم عن "قطعة القماش" المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة