قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن التعديلا الدستورية تأتى فى مرحلة الدولة المستقرة رغم المناوشات، فلا يجب أن نخضع للابتزاز خاصة أن المبتز خصم محارب، مردفًا: "فحتى حزب التجمع المعترض على التعديلات، ليس ضد تعديل الدستور، هو معترض على نقاط محددة، وليس مبدأ التعديل، أما الرافضون لمبدأ التعديل محاربون للدولة وليسوا معارضة".
وأوضح الباز، خلال لقائه ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر فضائية TeN، اليوم الخميس، أن الإعلاميين متهمون أمام الرأي العام فيما يخص تعديل الدستور، لأنهم سبق وأن أشادوا بدستور 2014 ووصفوه بأنه أعظم دستور في التاريخ، وحشدوا من أجله.
وأوضح محمد الباز، أن دستور 2014 كان عظيمًا خلال تلك الفترة الزمنية، فهو دستور انتقالي تم إقراره في مرحلة انقسمت فيها البلد لفريق مشروع 30 يونيو، وفريق آخر معادي ومحارب وليس معارض، والتوصيف بأنه أعظم دستور فى هذا الظرف التاريخى كان توصيفا صحيحا.
وتابع: "كان لدينا رغبة في خارطة طريق، متمثلة في إعداد دستور وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية، فخرج أعظم دستور في وأعظم إنجاز لهذه المجموعة في هذا الظرف التاريخي، فهو في سياقه عظيم جدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة