دعا الأزهر الشريف، بمناسبة اليوم العالمى للمياه، الذى يوافق الثانى والعشرين من مارس من كل عام، إلى ضرورة الاهتمام بقضية ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها، لكونها من أهم قضايا حياتنا المعاصرة، لاسيما فى الوقت الذى تعانى فيه بعض الدول والشعوب من واقع مرير مليء بتحديات ندرة المياه.
وأكد الأزهر فى بيان ، أنَّ الماء نعمة إلهية، وحق الانتفاع به مكفول للجميع، من إنسان أو حيوان أو نبات، دون إسراف أو إفساد أو إهمال أو احتكار أو تعطيل، ودون النظر إلى دين أو لون أو عرق، وأن كل ما يخالف ذلك هو إفساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل، ومخالفة لسنة الله في كونه.
وذكِّر الأزهر الشريف بأنَّ تعاليم الإسلام كانت سباقة في التأكيد على الاعتدال في استخدام المياه، والمحافظة عليها بكافة السبل والتدابير اللازمة، والتوعية بحرمتها وقدسيتها، وهو ما يعد عملًا وطنيًّا، وهدفًا استراتيجيًّا، وواجبًا دينيًّا يتماشى مع تعاليم الشريعة الإسلامية ومقاصدها، التي تعلمنا أن "الماء أصل الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة