قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن قادة الاتحاد الأوروبى منحوت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى مهلة ثلاثة أسابيع للوصول إلى بديل لخطة البريكست ما لم يوافق البرلمان البريطانى على اتفاقها الخاص بالخروج من الكتلة الأوروبية.
وبعد حوالى سبع ساعات من المداولات، وافق قادة الدول السبع وعشرين الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على منح ماى مد غير مشروط حتى 12 إبريل المقبل لتقديم طريق للمضى قدما. فلو تم تمرير الاتفاق الخاص بها، فإن بروكسل ستمنح الحكومة حتى 22 مايو لتمرير تشريع لتطبيق البريكست.
ولو لم يتم الموافقة على الخطة قبل الموعد المحدد فى إبريل، فإن بريطانيا ستكون مضطرة للاختيار ما بين الخروج من الاتحاد بدون أتفاق أو إجراء انتخابات أوروبية مقابل مد أطول لعملية الخروج.
وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبى، إن الحكومة البريطانية سيكون أمام الاختيار بين الخروج باتفاق، أو بدون أتفاق أن تأجل أطول لعملية الخروج.
ولفتت التايمز إلى أن بريطانيا ستفرض شروط أخرى مثل إجراء الانتخابات أو إجراء استفتاء ثانى على بريطانيا مقابل أن توافق على مد أطول حتى 31 ديسمبر أو بعده.
وقال مايكل بارنير، المفاوض الرئيسى للاتحاد الأوروبى، للتايمز إن التطور الأخير ليس اتفاق بل هو خطوة فى العملية، مشيرا إلى يلتزمون الصبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة