"تركيا تدعم الإرهاب"..شركة فرنسية مررت مواد لـ"داعش" لتصنيع ذخائرها عبر تركيا

الجمعة، 22 مارس 2019 10:26 م
"تركيا تدعم الإرهاب"..شركة فرنسية مررت مواد لـ"داعش" لتصنيع ذخائرها عبر تركيا تنظيم داعش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقائع عديدة تكشف بما لا يدع مجالا للشك تورط تركيا فى وصول الأسلحة إلى داعش، سواء من خلال التمويل المباشر، أو مرور الأسلحة والمواد التى يتم من خلالها صناعة الذخائر لتنظيم داعش من خلال أراضيها.

الشكوى المقدمة ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، أمام القضاء الفرنسى، كشفت تورط تركيا فى السماح بمرور مواد يستخدمها تنظيم داعش فى صناعة الذخائر الخاصة بأسلحته، ليدشن نشطاء رواد التواصل الاجتماعى هاشتاج "تركيا تدعم الإرهاب".

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن عدة شركات تقدمت بشكوى أمام القضاء الفرنسي ضد شركة "تيريوس" الفرنسية، متهمة إياها بتوريد المواد التي استخدمها تنظيم "داعش" لصناعة الذخيرة، حيث أقدمت على توريد مادة السوربيتول ، التي يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة.

الشكوى أشارت – بحسب الوكالة الفرنسية – إلى أنه بعد تحرير الموصل في عام 2016 عثر على مستودع تابع لـتنظيم داعش الإرهابى،  كان يحتوي على عشرات الأكياس من السوربيتول، وعليها شعار شركة يريوس، فى الوقت الذى اعترفت فيه الشركة  ، بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل، حيث قامت بتوريد 45 طنا من هذه المادة إلى تركيا، وفقد أثرها فيما بعد، وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها داعش في سوريا، فى الوقت الذى اتهم فيه أصحاب الشكوى الشركة الفرنسية ،  كذلك بأنها قامت بتوريد المادة إلى سوريا مرتين في عام 2017، أي بعد العثور على هذه المادة لدى تنظيم داعش، وبالتالى كانت تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.

ولا تعد هذه هى الواقعة الأولى التى ينكشف فيها دعم تركيا لتنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعدما كشفت صحف عالمية  ،منذ عدة سنوات تورط نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ويدعى "بلال"، فى استثمارات مع قيادات تنظيم داعش الإرهابى، بالإضافة إلى تورط تركيا فى معالجة قيادات التنظيم الإرهابى داخل مستشفياتها.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة