أكرم القصاص - علا الشافعي

سمية الخشاب لـ"اليوم السابع": محدش يقدر يستقوى عليا وبعرف ادافع عن نفسى كويس.. أغنيتى الجديدة صرخة فى وجه المجتمع لوقف العنف ضد المرأة.. والموسيقار حلمى بكر قال عنى سمية هتكون ضمن كتيبة إعادة الأصالة للغناء

الجمعة، 22 مارس 2019 02:05 م
سمية الخشاب لـ"اليوم السابع": محدش يقدر يستقوى عليا وبعرف ادافع عن نفسى كويس.. أغنيتى الجديدة صرخة فى وجه المجتمع لوقف العنف ضد المرأة.. والموسيقار حلمى بكر قال عنى سمية هتكون ضمن كتيبة إعادة الأصالة للغناء سمية الخشاب
حوار على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاجأت النجمة سمية الخشاب جمهورها بتقديم كليب لأغنية سنجل بعنوان «بستقوى» وهى الأغنية التى ناقشت فيها سمية ظاهرة العنف ضد المرأة سواء الصديقة أو الزوجة وغيرها، وهى الأغنية التى تعاونت فيها مع الشاعر هشام صادق، والمخرج جميل المغازى وقامت بتلحينها بنفسها وحرصت فى بداية الكليب على أن تضع جملة «كل الاحترام والتقدير للرجل الذى يحترم وجود وقيمة ومكانة المرأة فى الحياة» وهو الكليب الذى حرصت فيه سمية على تقديم واقع ملموس للمرأة المصرية والعربية من خلال أداء تمثيلى لعدد من نماذج المرأة المعنفة فى المجتمع لتلعب هى دور الراوى لأحداث الكليب.

«اليوم السابع» التقت سمية الخشاب للتعرف منها أكثر على كواليس تصوير الكليب وتوقيت طرحه وتعاونها مع المخرج جميل المغازى وتركيزها فى الغناء بالفترة الحالية وغيرها من الأمور..

1

 

فى البداية ما السر وراء تقديمك كليب «بتستقوى» بالشكل الدرامى الذى تابعه جمهورك فى الكليب؟

الأمر بكل بساطة هو أننى رصدت أشكالا كثيرة للعنف ضد المرأة فى مجتمعنا المصرى والعربى من خلال اليوتيوب والتليفزيون، وحتى فى الأحاديث بينى وبين أصدقائى وغيرهم من الشخصيات التى أقابلها بشكل يومى، وشعرت أن هناك أمرا غير طبيعى، فنسبة العنف زادت بشكل كبير خاصة فى القصص الواقعية التى أستمع إليها ممن حولى، ووجدت أنه لابد أن يكون لى وقفة مع تلك المشكلة، لأنه لا يجب أن يسود قانون الغابة، إضافة إلى أنه كيف لرجل أن يغفل إهانة وإيذاء المرأة بكل هذا العنف الشديد، وفكرت فى الفكرة، وبالفعل نفذتها، متمنية أن يظل هناك مكان للحوار الراقى بين الأزواج أو بين الرجل والمرأة عموما سواء أكانت تلك المرأة هى والدته أم اخته أم زوجته، وأعتبر الكليب صرخة فى وجه المجتمع لوقف العنف ضد المرأة.
 

 لماذا فضلت التعاون للمرة الثانية مع هشام صادق فى الأغنية بعد أغنية «قلبى يا ناس»؟

هشام صادق شاعر راقٍ، وبيننا علاقة صداقة قوية، وبمجرد ما وجدت الفكرة اتصلت به وشرحت له مشاعرى وأفكارى والمعنى الذى أريد توصيله للجمهور، والحمد لله هاتفنى بعدها، ووجدت كل أفكارى مترجمة إلى كلمات أغنية حتى إننى قلت له اسم الأغنية سيكون بتستقوى كدليل على العنف الأسرى وأسبابه، ومن ضمنها تناول المخدرات التى تغيب العقل وتجعل العنف هو السبيل الوحيد للتفاهم.
 
2
 

وهل ترين أنك مؤهلة لتلحين الأغنية؟

بمجرد أن جاءتنى الفكرة وجدت نفسى أقوم بتلحينها أو بمعنى أدق لحنها أصبح «بيرن فى ودانى»، والحمد لله اللحن خرج بشكل جميل وراقٍ، وأنا بالفعل قادرة على التلحين خاصة أن دراستى هى الموسيقى بالأساس، فالموضوع ليس غريبا عنى كما يظن البعض.
 

هل هناك من «يستقوى» على سمية الخشاب فى الحياة؟

«محدش يقدر يستقوى عليا»، بمجرد شعورى بأن هناك شخصا يتعامل معى بهمجية أو بشكل غير لائق أبتعد فورا ليس خوفا منه، وإنما لأننى لا أقبل أن تكون طريقة التعامل معى طريقة بها عنف أو صوت عال، ولأنى أيضا أكره العنف ضد المرأة وأحتقر صاحبه.
 

وهل شخصية سمية الخشاب فى الحقيقة شخصية عنيفة؟

على العكس أنا لست عنيفة بالمرة، لكنى «بعرف أدافع عن نفسى وآخد حقى كويس»، وأتذكر فى مرحلة الابتدائى أخرجنى أحد زملائى بالمدرسة عن شعورى وتخطى حدوده فكسرت ذراعه.
 

لماذا قررت التركيز فى الغناء بالفترة الحالية؟

الجمهور هو من دفعنى للاهتمام بالغناء فى تلك الفترة، فكلما قابلت أحدا من الجمهور فى الشارع، طلب منى التركيز فى الغناء، ويتساءلون لماذا لا أطرح أغنيات جديدة بعد نجاح ألبومى الأول وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، أجدهم دوما يرسلون لى فيديوهات بأغنياتى وعليها صور لى ويطالبوننى بتصويرها ككليب أو تقديم أغانٍ جديد، وهو ما أحاول أن أفعله فى المرحلة الحالية، إضافة إلى أننى أحب الغناء جدا والموسيقى فى دمى منذ فترة طويلة، والدليل على ذلك هو أننى درستها ولم أكتف فقط بالموهبة، بل أصقلتها بالتعليم أيضا.
 
3
 

لماذا قمت بإنتاج الأغنية والكليب لنفسك، وهل من الممكن أن تتعاونى مع شركة إنتاج لتقديم أعمالك الغنائية؟

منذ بداية دخولى مجال الغناء، وأنا قررت عدم اللجوء إلى منتج خاص، وذلك لتفادى إجبارى على تقديم شىء لا أشعر به، وبالتالى أفضل بالطبع الإنتاج لنفسى، حتى لا أجبر على ميزانية معينة قد لا تخدم مضمون الأغنية.
 

هل تهتمين بالتواصل مع الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعى؟

 لم أكن مهتمة بمواقع التواصل الاجتماعى فى البداية، ولكن بعد ذلك شعرت بأهمية التواصل مع الجمهور وتتبع ردود الأفعال، ففرغت جزءا كبيرا من وقتى لهم، لأرد على الجمهور وأتعرف على آرائهم تجاه الأعمال التى أقدمها.
 

أغنية «قلبى يا ناس» حققت ملايين المشاهدات و«بتستقوى» تسير على نفس النهج فهل ترين أن عدد المشاهدات على موقع اليوتيوب مقياس أو دليل للنجاح؟

عدد المشاهدات على اليوتيوب ليس مقياسا لأى شىء، لأن الكل يعرف جيدا أن عدد المشاهدات قابل للبيع والشراء، وبالتالى لا أهتم كثيرا بذلك، ولكن الأهم بالنسبة لى هو صدى تلك الأعمال فى الشارع، وردود الأفعال التى أتلقاها من الجمهور بشكل مباشر، وبالطبع أتابع أيضا كل ما يكتب فى التعليقات ولكن هناك لجانا إلكترونية وهناك حملات ممنهجة للهجوم على شخصى وعلى أى عمل أقوم به، وبالتالى أول ما أشعر بأن هناك من يقف وراء تلك الحملات لا أهتم بقراءة محتوى تلك الرسائل.
 
1 (2)
 

 

1 (3)
 

 

1 (4)
 

 

سمية الخشاب مع الزميل على الكشوطى
سمية الخشاب مع الزميل على الكشوطى
 

ما السر وراء استعانتك بالمخرج جميل المغازى رغم ابتعاده عن الساحة منذ فترة؟

منذ فترة طويلة، كان من المفترض أن نتعاون سويا فى مسلسل، ولكن العمل لايزال فى مرحلة التحضير، وفضلت أن نعمل سويا فى الكليب، لأنه يحتاج لمخرج يعى قيمة الدراما ويعبر عنها، وهو واحد من رواد تلك المنطقة، ويشهد على ذلك كليباته السابقة مع كبار النجوم والنجمات.
 

هل من الممكن أن نرى كليبات جديدة لسمية الخشاب حتى ولو من أغانى ألبومك الأول؟

 لدى الكثير من الأغنيات التى أحب أن أصورها ككليب من ألبومى الأول، وهناك أغنية يحبها المخرج جميل المغازى وهى بعنوان «الواد السمارة»، وأعتقد أنها ستكون مشروع كليبى المقبل.
 

وهل ترين أنك مقصرة فى استغلال نجاح ألبومك الأول؟

ألبومى الأول به كثير من الأغنيات الناجحة «المعلمة» مع الناس، وفعلا لم أستغل نجاحه بالقدر الكافى، لأن التمثيل شغل وقتى بعد طرحه وحقيقة مقولة أن «صاحب بالين كداب» هى مقولة صحيحة، لأننى لم أستطع وقتها التوفيق بين الغناء والتمثيل، خاصة أن التمثيل يحتاج لمجهود كبير للدخول إلى الشخصية والخروج منها أيضا.
 

كيف استقبلتٍ وصف أدائك فى حفل العراق بالسيئ؟

لما بحس بأن الهجوم وراءه أشخاص بعينها بضحك، لأن هناك أشخاصا مركزين أنهم يحاربونى، لكن حقيقة الأمر أن الجمهور رحب بغنائى فى العراق رغم أننى كنت مريضة وكل ما فى الأمر أننى نسيت كلمتين من الأغنية، وقبل الحفلة بيوم واحد فقط كنت على قناة بابل العراقية وغنيت بدون فرقة موسيقية والجميع أعجب بصوتى، والحمد لله شهادات الكينج محمد منير والموسيقار الكبير حلمى بكر تكفينى، فهما أكثر من شجعونى، وأتذكر الموسيقار حلمى بكر أنه قال عنى «سمية الخشاب ستكون ضمن كتيبة إعادة الأصالة للغناء العربى»، وذلك بعدما جلس معى بالعود وقالى لى صوتك حلو، ووقتها كان يريد منى تغيير اسمى وقال لى بالنص «بلاش الخشاب»، ولكنى فضلت أن أحتفظ باسمى، إضافة إلى أن الموسيقار صلاح الشرنوبى أيضا كان من المشجعين لى.
 

سبق وأن غنيت مع الكينج محمد منير على المسرح فهل يجمعكما مشروع غنائى كديو؟

أتذكر يوم غنائى على المسرح مع الكينج «كنت مرعوبة»، لأنه ما شاء الله جمهوره ضخم، والحمد لله علاقتى به جيدة، وهو من أوائل من شجعونى ووقفوا إلى جوارى، وعندما قدمت حفلا فى الإسكندرية وحضره 30 ألفا، هو أول من بارك لى وكان سعيد جدا بذلك، وبالطبع أتمنى أن يجمعنى بالكينج ديو، وعلى ثقة أنه لن يعترض على ذلك، لأنه بالفعل كان هناك مشروع سيجمعنا سويا ووافق وقتها، ولكننى تعطلت بسبب انشغالى بالتمثيل.
 

وهل لديك استعداد لتقديم أغانى تترات المسلسلات؟

اوافق جدا، فسبق أن قدمت عددا كبير من الأغنيات داخل الأعمال الدرامية، وغنيت من أعمال عمار الشريعى والأبنودى.
 

ما حقيقة تعرضك للإجهاض مؤخرا؟

تعودت على الشائعات فى حياتى، كل يوم يجوزونى ويطلقونى، وقالوا عندى أولاد رمياهم فى إسكندرية، والحقيقة أننى لم أتعرض للإجهاض، ولا يوجد حمل بالأساس، وكله بأمر الله، وأنا الحمد لله عندى ساندرا وسيف وسراج أولاد شقيقى بالدنيا وما فيها.
 

وهل تعتبرين نفسك ست بيت شاطرة؟

طبعا.. أنا ست بيت شاطرة جدا، وأحب أطبخ كل الأصناف، الملوخية والمحاشى والكوارع، ومشهورة بطاجن العكاوى، وبتعلم من الإنترنت وأتابع الشيفات دوما وأبتكر طرقا وأكلات جديدة.
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة