طالب فابيو كانافارو، مدرب الصين، بوضع خطة تطوير طويلة الأجل وتوفير الوقت لبناء هوية جديدة للفريق بعد الخسارة 0-1 أمام تايلاند، فى كأس الصين الودية، أمس الخميس.
وأسندت للمدرب الإيطالى مهمة قيادة الصين فى البطولة الرباعية خلفا لمواطنه مارتشيلو ليبى، الذى ترك المنصب بعد الخروج من كأس آسيا فى يناير الماضي.
ويرغب كانافارو، قائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006، فى أن تتطور تشكيلته، لكنه شدد أيضاً على ضرورة عدم التسرع.
وقال كانافارو، الذى يقود فريق جوانجتشو إيفرجراند أيضًا بالدورى الصينى الممتاز للصحفيين، "لا يمكن القيام بسحر خلال 5 أيام فقط".
وأضاف أن الصين، التى لم تتأهل لكأس العالم الأخيرة وخرجت من دور الثمانية بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالى، "تملك قوة مالية حاليا وتجلب أفضل المدربين لأنديتها، لكن التطور لن يحدث بين عشية وضحاها"، متابعاً، "يجب تأسيس نظام لتطوير اللعبة على المدى الطويل".
واعتبر مشجعو الصين الخسارة من تايلاند انتكاسة، وهذا لا يرجع فقط لفارق 43 مركزا بين المنتخبين فى تصنيف الاتحاد الدولى (الفيفا)، بل لأن الصين هزمت تايلاند 2-1 فى دور الـ 16 بكأس آسيا الأخيرة.
وأظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى انفعالات غاضبة من الجماهير عند مغادرة الملعب مع الهتاف بضرورة حل المنتخب.
وقال كانافارو فى وقت سابق، إنه ليس متأكدا من مستقبله مع منتخب الصين، وسيناقش الأمر مع الاتحاد الوطنى للعبة بعد البطولة الحالية، وستلعب الصين ضد أوروجواى أو أوزبكستان على المركز الثالث الاثنين المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة