مأساة حقيقيه تعيشها أسرة بقرية تفهنا العزب التابعه لمدينة زفتى بمحافظة الغربية، فى منزل ايل للسقوط لا يستطيع حمايتهم من البرد القارس ولا الأمطار الشديدة، البرد يأكل أجسادهم فى الشتاء، والشمس والحشرات تهجم عليهم فى الصيف.
التقى " اليوم السابع " بالسيده آمال محمد محمود النجار والبالغه من العمر 51 عام ، قائله : انفصلت عن زوجي منذ أكثر من 20 عام ولدى من الأبناء ابن مريض " عبد العزيز " يعمل عامل يوميه في إعادة تدوير الكاوتش ، ولكن معظم ايام الاسبوع لا يعمل نظرا لمرضه .
وأضافت ساعدنا الكثير من أهل الخير بالوقوف بجانبنا ، وتبني حالة عبد العزيز وإجراء الفحوصات اللازمه له للتخلص من مرضه الخبيث في المعده ، ولكن الفحوصات وحدها لا تكفي ، فالمرض يأكل في جسده ولا أستطيع أن أفعل له أي شئ فلا أملك من الدنيا سوى معاش زوجي ولا يتعدى 500 جنيه .
واشارت نعيش فى فصل الشتاء وموسم الأمطار التى تملأ المنزل بصورة معتاده بسبب انهيار السقف وجدران المنزل، وهو عباره عن طابق واحد مبنى من الطوب والطين وسقف من الاخشاب تاكله الأمطار ، بالاضافة إلى انتشار الحشرات والفئران والزواحف والثعابين والتى تشكل خطر كبير على حياتنا لأن المنزل بجوار الأراضى الزراعية.
وأشارت لم اقدر على تحمل تكاليف بناء سقف من الاخشاب وترميم جدران المنزل، لأن لا يوجد لدينا أي مصدر دخل آخر ، موضحه : أن كثير من الجمعيات الخيرية قاموا بالنزول إلى القرية ومعاينة المنزل على الطبيعه، ولكن لم ينقذنا أحد من هذه الكارثة التى تشكل خطورة على حياتنا، وحمايتنا من هذه الحياة الغير ادمية.
وطالبت الاسرة المسئولين بمحافظة الغربية وعلى رأسهم اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، بالنظر بعين الرحمة وترميم المنزل ومساعدتهم فى حياة ادميه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة