وزير التجارة يبحث مع رئيس أكاديمية النقل البحرى تعزيز التعاون المشترك

الجمعة، 22 مارس 2019 10:17 ص
وزير التجارة يبحث مع رئيس أكاديمية النقل البحرى تعزيز التعاون المشترك عمرو نصار وزير التجارة مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس أكاديمية النقل البحرى
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، لبحث أهمية التعاون المشترك وتنسيق البرامج والمبادرات للوزارة والأكاديمية فى خدمة الاقتصاد القومى، وذلك بمقر وزارة الصناعة.

IMG-20190322-WA0006

وأكد المهندس عمرو نصار، حرص الوزارة علي الاستفادة من كافة الإمكانات العلمية والبحثية المتوافرة فى مصر لتطوير الصناعة المصرية، وزيادة قدرتها التنافسية فى السوقين المحلى والخارجى، مشيراً فى هذا الإطار إلى أنه يجرى حاليا التنسيق مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، للاستفادة من الإمكانات الهائلة التى تمتلكها الأكاديمية فى تطوير منظومة الصناعة والتصدير خلال المرحلة المقبلة.

وقال "نصار"، أن الأكاديمية صرح علمي كبير ويزخر بالعديد من الكفاءات القادرة علي المساهمة في خلق قاعدة استراتيجية من الكوادر البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية المصرية .

وأشار وزير الصناعة، إلى أن تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة لن يأتى إلا من خلال إيجاد كوادر فنية مدربة وعلى درجة عالية من المهنية، للمساهمة فى تنفيذ خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، لافتا فى هذا الإطار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاون كبير بين الوزارة والأكاديمية فى مجال بناء القدرات البشرية، وتأهيل الكوادر العاملة بالوزارة والقطاع الصناعى والتجارى، لتوفير العمالة الفنية المؤهلة، لتطوير منظومة الخدمات لقطاعي الصناعة والتصدير .

من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، استعداد الأكاديمية بكل كلياتها وخبراتها كأحد بيوت الخبرة العربية، للتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، للمساهمة فى الارتقاء بالقطاع الصناعى والتجارة الخارجية لمصر .

وأشار إلى انه تم خلال الاجتماع بحث تنسيق الجهود بين الأكاديمية ووزارة التجارة والصناعة، لتطوير منظومة النقل البحري واللوجستيات، لخدمة أغراض التجارة والتصدير، إلى جانب المساهمة فى بناء قدرات الشباب لتأهيلهم للعمل بالقطاعات الصناعية المختلفة .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة