"العنصرية والتحريض" تسيطران على سياسات الـ bbc.. وصفت حادث نيوزيلندا بـ"المجرم" وليس الإرهابى.. وتشدقت بأكاذيب متوالية عن حقوق الإنسان ورجال الأمن فى مصر.. محمود علم الدين: تتعامل بانحياز فى كل موادها الصحفية

السبت، 23 مارس 2019 08:00 م
"العنصرية والتحريض" تسيطران على سياسات الـ bbc.. وصفت حادث نيوزيلندا بـ"المجرم" وليس الإرهابى.. وتشدقت بأكاذيب متوالية عن حقوق الإنسان ورجال الأمن فى مصر.. محمود علم الدين: تتعامل بانحياز فى كل موادها الصحفية بى بى سى
كتب إيمان على – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن دعم القناة البريطانية bbc  بشكل كامل لجماعة الاخوان الارهابية ونشر معلومات غير دقيقة وكاذبة، عن حقيقة الأوضاع فى مصر ، مفاجئا فالهجوم على مصر وإدعاء الأكاذيب عليها نهج ليس بجديد عليها ، كما أنه ليس بجديد على سياستها المنحازه والتى تتسم بالعنصرية واللامهنية ولعل أكبر دليل على ذلك وصفها لحادث مسجدين نيوزيلندا والذى أقشعرت لها الأبدان على مستوى العالم بـ"المجرم " وليس الإرهابى .

فعلى مدار الأعوام الماضية ، وقعت الكثير من الإدعاءات التى توالت فيها شبكة البى بى سى قول الزور عن مصر وشعبها ، ومن بين هذا السجل كان الإدعاء بنشر فيلم وثائقي في فبراير 2018 بعنوان  "سحق المعارضة في مصر"، أعدته المراسلة البريطانية، أورلا جويرين، زوجة  مايكل جورجي، المدير السابق لمكتب "رويترز" بالقاهرة عام 2015، المطلوب من جهات التحقيقات المصرية، بشأن تقرير مفبرك أعده في قضية الشاب الإيطالي ريجيني.

وادعت المراسلة  في تقريرها المزعوم تعرض الفتيات للتعذيب والإغتصاب داخل السجون المصرية، وإختفائهن قسرياً، وقدمت " زبيدة " نموذجاً، إضافة إلى الفيلم الذى لا ينسى لها عن جنود الأمن المركزى و المعروف بـ"موت فى الخدمة ” والذى تحدث عن معاناة مزعومة لجنود الأمن المركزى.

كما شمل سجل التحريف والإدعاء ، تداول فيديو عن أشخاص بـ"زى الجيش المصرى يقتلون أفرادا فى سيناء"، والذى ظهر فيه أشخاص بملابس بالجيش المصرى فى سيناء يقتلون أربعة مواطنين ، والتى تثبت أن هذه القناة تعمد يوما عن يوم التحريض ضد مصر وعرض وجهات نظر الجماعات الإرهابية التى تحرض ضد الدولة المصريه.

هذا إضافة إلى الأكذوبة التى رددتها بشأن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى المساعدة فى تسوية قضية الناشطة ”آية حجازى” .

ولا ينسى هذا السجل من التجاوزات  ما أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات من بيانًا ردت فيه على أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها فى  24 فبراير 2018،أما في أكتوبر 2017، فقد وجّه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خطاب لمؤسسة "بي بي سي"، بشأن تغطيتهما لحادث "اشتباكات الواحات"، وتم تسليمهما لمديري مكتبيهما في القاهرة.

وقال الدكتور محمود علم الدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن شبكة البى بى سي، والإعلام الغربى دائما يتعامل بتحيز كبير لجماعات وفصيل سياسى إرهابى مثل جماعة الإخوان الإرهابية فى تناول أى قضايا تخص الدولة المصرية .

وأضاف عضو الهيئة الوطنية للصحافة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن البى بى سى تؤكد يوم بعد الأخر بعدها عن القيم المهنية والاخلاقية للإعلام التى طالما وتحيزها لجماعة الإخوان، لافتا أن كل موضوعاتها التى تمس الدولة المصرية تفتقد الدقة والموضوعية والتوازن وتعددية المصادر لحساب الجماعة الإرهابية.

وتابع أن السبب فى ذلك نتيجة أن هناك انحياز لفصيل سياسى هو جماعة الاخوان والجماعات الإرهابية ضد الدولة المصرية ، وهذا الانحياز يترتب عليه غياب هذه الوسيلة الإعلامية للقيم الاخلاقية والمهنية التى فقدت منها تماما.

من جانبه قال اللواء مجدى البسيونى ، الخبير الأمنى، إن تعامل البى بى سي مع كل القضايا المصرية يتم بعنصرية وتحيز واضح فى كل ما تتناوله من مواد وأخبار تكتب عبر شبكتها ، وهذا التحيز يكون لصالح جماعات بعينها ، دون النظر إلى تعدد المصادر ، لافتا أن هذه الشبكة تتعامل مع الإرهابيين أنهم أشخاص عاديين ، وتكيل بمكيالين فى القضايا الإرهابية والحوادث الإرهابية التى تجرى فى البلاد .

وأضاف الخبير الأمنى ان هذه الشبكة اصبحت تفتقد كل الأمور المتعلقة بالمهنية ، وهى تحاول بث الاكاذيب والإدعاءات لنشر الفوضى فى البلاد ، بالإضافة إلى اعتماد على مواقع التواصل الإجتماعى على انه مصدر ثقة ومؤكد ، وتتناول من عليه الاخبار دون أن تتاكد من صحة هذه الأخبار التى تقوم بنشرها أو بثها عبر شاشاتها .

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة