أكد عادل عبد المهدى، رئيس وزراء جمهورية العراق، على أن اختياره مصر لتكون زيارته الأولى خارج العراق له دلالة، وهو ما يؤكد أهمية مصر فى قلب قيادة وشعب العراق، لافتًا إلى أنهم ينتظرون زيارة الرئيس السيسى للعراق.
وقال "عبد المهدى"، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بقصر الاتحادية، إن مصر هى الشقيقه الكبرى للعراق، مضيفًا أن العراق اليوم هو صديق لدول العالم ودول الجوار فلا نريد أن نعيد العراق إلى الصراع والمحاور السابقة.
وشدد رئيس وزراء جمهورية العراق، على أن العراق يؤكد على الصداقة مع جميع دول الجوار وينحى الخلافات، فالعراق اليوم صديق دول العالم وليس على خلاف مع أحد .
وأوضح "عبد المهدي"، أنه شعر بوجود الرغبة المشتركة للقيادتين المصرية والعراقية لتطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة فى ظل العلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين
وقال رئيس وزراء جمهورية العراق، إن المباحثات مع الرئيس السيسى تناولت تعزيز العلاقات فى مختلف المجالات ونقلها إلى رحاب أوسع مع مصر ودول الجوار .
وأضاف "عبد المهدي"، أن العمل وبذل الجهد هو الأساس من أجل الشعوب، وهو دائمًا ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن العراق خاض معارك طويلة ضد الارهاب واستطاع دحره، موضحًا أن الإرهاب ليس منظمة فقط وإنما فكرة يجب القضاء عليها وتجفيف منابعه.
وأشار رئيس وزراء جمهورية العراق، إلى أن العراق انتقل عبر مراحل كثيرة حتى حقق الاستقرار ودحر الإرهاب، مضيفًا: "اليوم نحاول أن نبنى مع الدول الشقيقه حتى نعطى لشعوبنا رسائل طموحه نحو مستقبل أفضل.. ونسعى للتعاون مع مصر فى مجال مواجهة الإرهاب، فهذا التعاون سيكون وثيقًا".
وقال "عبد المهدي"، إن هناك حزمة من المشاريع القادمة بين مصر والعراق فى مختلف المجالات، على رأسها التعاون فى الإسكان والثقافة والتعليم والنقل، وهو ما يشير إلى أمل ومستقبل واعد إلى الشعبين الشقيقين المصرى والعراقى.
واختتم رئيس وزراء جمهورية العراق، تصريحاته بالقول: "نتطلع إلى لقاء القمة غدًا مع مصر والأردن من اجل تعزيز العلاقات وتعميقها ونقلها إلى رحاب أكبر" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة