احتفل عشاق الكرة حول العالم أمس بعودة الثنائى الأسطوري ميسي ورونالدو لمنتخبى الأرجنتين والبرتغال على الترتيب، لأول مرة منذ كأس العالم 2018 التى ودعها المنتخبان من دور الـ16، لكنها كانت عودة مخيبة للآمال.
ميسي ورونالدو
رونالدو يعود للبرتغال دون تسجيل
بدأ كريستيانو رونالدو أساسياً فى هجوم منتخب البرتغال ضد أوكرانيا، فى الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية يورو 2020 ولعب 90 دقيقة مع منتخب بلاده لأول مرة، منذ أن خاض مباراته الأخيرة مع المنتخب البرتغالى فى 30 يونيو الماضى، عندما تعرض للهزيمة أمام أوروجواى 1-2، فى الدور ثمن النهائى من كأس العالم 2018 بروسيا.
بهذه النتيجة حصد كل منتخب نقطة واحدة فى بداية مشواره بالتصفيات عن المجموعة الثانية، بينما تصدر لوكسمبورج المجموعة برصيد 3 نقاط بعد تغلبه على ليتوانيا 2-1.
وشهدت المباراة تألقا لافتا للأنظار لحارس أوكرانيا بياتوف، الذى أجبر رونالدو ورفاقه على الخروج بدون هز شباكه على مدار 90 دقيقة.
ليلة حزينة جديدة من ميسي مع منتخب الأرجنتين
فى الوقت نفسه، عاد ليونيل ميسي للعب مع الأرجنتين للمرة الأولى منذ كأس العالم، لكن مشاركته انتهت بطريقة درامية بعدما خسر التانجو 3-1 أمام فنزويلا ودياً، كما تعرض "البرغوث" للإصابة فى الفخذ ستبعده عن ودية المغرب هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من بداية ميسي الجيدة إلا أن لاعبى منتخب فنزويلا أظهروا ردة فعل قوية ونجحوا فى تسجيل 3 أهداف عبر سالومون روندون وجون مورييو وجوزيف مارتينيز، واكتفى التانجو بهدف وحيد عن طريق لاوتارو مارتينيز.
وأعلن الاتحاد الأرجنتينى إصابة ميسي، فى بيان رسمى، عقب المباراة أن نجم برشلونة شعر بألم فى الفخذ، على الرغم من المشاركة طوال الـ90 دقيقة، وبالتالى سيغيب عن مواجهة المغرب الودية في طنجة يوم الثلاثاء، وأكد البيان أن تلك الإصابة تجدد لإصابة سابقة، وليست خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة