فى يوم أحد.. هل كان الصحابى مصعب بن عمير يشبه النبى محمد؟

السبت، 23 مارس 2019 05:08 م
فى يوم أحد.. هل كان الصحابى مصعب بن عمير يشبه النبى محمد؟
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قتل محمد" هكذا روج المشركون يوم معركة أحد، وبينما كان المسلمون فى طريقهم للنصر، نودى أن محمد قد قتل، فعظمت البلبلة وطاشت أحلام المسلمين وذهلوا لخبر وفاة الحبيب المصطفى.
 
تمر اليوم ذكرى وقوع غزو أحد، إذ وقعت يوم السبت السابع من شهر شوال فى العام الثالث للهجرة الموافق 23 مارس عام 625 م، بين جيش المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد عليه السلام، وقبيلة قريش بقيادة أبى سفيان بن حرب، وهى ثانى غزوات النبى بعد غزوة بدر.
 
وبحسب كتاب "محددات الإشاعة فى السلم والحرب شرعًا ونظامًا" للكاتب عبد الله بن متعب بن ربيق، فإن المشركين روجوا بأن الرسول قد قتل، بينما الذى قتل هو مصعب بن عمير، وهم يظنونه رسول الله، وكان مصعب بن عمير شديد الشبه بالنبى (ص)، فظن المشركون أنهم قتلوا "محمد"، فنودى أن محمدا قد قتل.
 
ويوضح الكتاب الدور البطولى للصحابى الجليل، والذى كان يحمل لواء الجيش الإسلامى، فتم الهجوم عليه ثلاثة مرات، وفى المرة الثالثة هجم على مصعب وتم ضربه بالرمح، فسقط غارقا فى دمائه وسقط معه اللواء، حيث هاجمه ابن قمئة وهو يحمل اللواء، وضرب يد مصعب اليمنى فقطعها، فأخذ اللواء باليسرى فقطعها ابن قمئة، فضم مصعب اللواء بعضديه إلى صدره، فطعنه ابن قمئة برمح في صدره فقتله.
 
ويؤكد كتاب "سلسلة الأوائل: مصعب بن عمير رضى الله عنه أول سفير فى الإسلام" لصاحبه محمد ثابت توفيق، أن مصعب كان قريب الشبه من الرسول الكريم، لذلك ظن ابن قميئة، الذى قتل مصعب بأنه قتل النبى محمد، وإذا به ينادى "قتلت محمدًا"، ويرى المؤلف أن هذا يفسر أن مصعب كان يفدى النبى رسول الله (ص) بنفسه. 
 
ويعتقد البعض أن بعد مقتل مصعب فى غزوة أحد، مر عليه النبى مقتولًا فقرأ الآية: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة