أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن المكانة الرفيعة التى تشغلها مصر فى حفظ وخدمة القرآن الكريم مكانة اختصها الله به، لدرجة أن الناس تقول أن القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر.
وأشار علام، خلال افتتاح المسابقة العالمية الـ 26 للقرآن الكريم، أن قراء مصر من أعلام التلاوة أمثال الشيخ رفعت والبنا ومصطفى إسماعيل وباقى الأعلام، أصبحوا مدارس قرآنية تحيى الأرواح، لافتا إلى أن مصر كان لها السبق فى إنشاء إذاعة تخدم القرآن الكريم، مضيفا أن مصر أنشأت الكليات الأزهرية وداخلها أقسام للتفسير، وخصصت كلية للقرآن وخدمته باسمه، ولم يعرف العالم مفسرا للقرآن مثل الشيخ الشعراوى.
وقال المفتى: ولم تنحرف مصر عن منهج القران وصدرته للعالم أجمع، فكيف نقبل دعوى خوارج العصر الذين يقولون أن مصر خارج عن منهج القران، حتى يستحلوا دماء أهلها.
وأضاف مفتى الجمهورية، أن مصر العروبة والإسلام مصدر رعاية وإلهام للنجوم الصاعدة فى خدمة القرآن الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة