وزير الزراعة يتفقد محطة بحوث الخضر بقها فى القليوبية

السبت، 23 مارس 2019 12:41 م
وزير الزراعة يتفقد محطة بحوث الخضر بقها فى القليوبية الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة
القليوبية إبراهيم سالم - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، يرافقه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عواد أحمد سكرتير عام محافظة القليوبية، وعدد من قيادات مركز البحوث الزراعية، محطة بحوث الخضر بمدينة قها والتابعة لمعهد بحوث البساتين، للوقوف على ما تم إنجازه ضمن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى محاصيل الخضر والفاكهة.

وقال وزير الزراعة، أن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر، هو بداية حقيقية على الطريق الصحيح لإنتاج هجن جديدة تتفوق على الأصناف الأجنبية، مما يقلل من فاتورة استيراد تقاوى الخضر والفاكهة من الخارج، وبالتالى خفض تكاليف الإنتاج الزراعى، والمساهمة فى خفض الأسعار، ورفع العبء عن كاهل المستهلك.

وأضاف أبوستيت، أن المؤشرات الأولية لتنفيذ البرنامج من خلال استغلال الصوب الزراعية بمحطة قها، مبشرة جدا، وهى نتيجة جهد وتكاتف الباحثين بمركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين وتواصل الأجيال البحثية، لافتا إلى أن الوزارة تدعم بقوة جهود الباحثين فى هذا المجال، لتحقيق الفائدة المرجوة من هذا البرنامج بشكل تدريجي.

وشدد الوزير، على سرعة وضع خطة شاملة للبرنامج يشارك فيه كافة العاملين بالمعهد، ومحدد بتوقت زمني، وبمهام وتكليفات محددة لكافة الباحثين والعاملين فيه، والعمل كفريق واحد.

وكلف وزير الزراعة الدكتور حاتم على رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى بالتعاون المثمر مع ادارة البرنامج، ليتم طرح التقاوى التى يتم إنتاجها من الخضر والفاكهة، بمنافذ الإدارة، والتى تبلغ حوالى 306 منفذ منتشرة بكافة محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، إن البرنامج يستهدف إنتاج هجن مصرية 100% عالية الجودة لمصلحة المزارع، كما يقوم بتجميع مصادر وراثية محلية، وكذلك من بنوك المصادر الوراثية العالمية لاستخدامها فى استنباط الهجن.

وقال الدكتور صلاح محمدين المشرف على الصوب الزراعية بقها، أنه تم إنتاج سلالات من شيرى طماطم، وطماطم برية وهجن مصرية، والكوسة، والخيار، والفاصوليا، والفلفل، والبامية واللوبيا.

وأضاف أن الأصناف التى تم إنتاجها تتميز بتأقلمها مع الظروف المصرية، والمناخ المصرى، ومقاومة للأمراض.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة