فى الوقت الذى يتواجد خلاله أسماء كبيرة فى عالم التدريب ببر مصر نسرع دائما، ولا عيب فى ذلك لاستقدام مدربين أجانب.. عادى جدا.. ولكن!
حين نرصد من طوروا اللعبة من الأجانب سنجدهم من تلك الفئة التدريبية «المعلومة»!
نعم.. وأقصد بـ«المعلومة».. أن يكون مدربا له اسم؟!
قد لا يكون من الفئة «A» المكلفة ماليا، إنما على الأقل «معروف».. وليس مجهولا.. الأسماء كثيرة.. تطوير + إعداد مدربين أصبحوا كبارا وأهل خبرة.. ومن لا يذكر تجربة الجنرال العالمى الجوهرى، رحمه الله، مع الألمانى كرامر؟!
طيب.. إذا كنا نقر بهذا المبدأ، فلماذا لا يتم تعميمه فى عالم التحكيم؟!
والله سؤال مهم جدا!
إنما ستجد الإجابة عليه سيدى القارئ: ما أعرفش!
يعنى لا أحد يعرف لماذا لا نطور التحكيم بـ«الأجنبى».
بلاد الله لخلق الله سنجدها أخذت بهذه التجربة، منها بلدان تسبقنا احترافيا.. ومش كده وبس سيادتك، لا ده فيه بلاد استدعت من مصر جمال الغندور وقبله الحاج مصطفى كامل، رحمه الله، ثم عصام عبد الفتاح نفسه؟!
بلاد أخرى.. استقطبت ناجى جوينى التونسى.. وأخرى الجزائرى حنصل وكده!
طيب إحنا ليه لأ يا كابتن عصام؟!
وحياة أولادك ترد علينا.. بعيد عن حكاية: «حكامنا بخير وكده»!
أقولها لك صريحة واضحة جدًا: «حكامنا بحاجة للاعتراف بالمربية الأجنبية».
على فكرة فى السطور السابقة عرضنا لحضرتك وللقراء ما تيسر من استعانة بلاد بـ«مربية أجنبية» للتحكيم؟!
أسئلة عديدة.. عليك الإجابة عليها؟!
هل.. لدينا لجنة محترفة تتقاضى رواتب؟!
هل.. يمكن للجنة رفض لعب المباريات بأجهزة قديمة؟!
هل.. هناك حكام يسافرون معايشات مع تحكيم أجنبى.. بس سيبك من حكاية التآخى مع تونس والنبى يا شيخ!
أظن.. أن أغلب الإجابات بـ«لا».. يا كابتن!!
حكام مصر فى حاجة للغة بعيدًا عن «زس إذ آبنسل» و«آى نيد ووتر» وفرجة وشرح كتيررررر، للعديد من المباريات الأجنبى!
التدريب على الـ«فار» مراجعة الأخطاء لتوحيدها.. فمن سيفعل كل هذا؟!
كـ.. عصام: «إذا كان رب اللجنة يريد إنصاف حكامها فالمربية الأجنبية أحسن حل ليها»!!
كـ.. عصام لا يمكن أن نرى حكامًا يخشون الصافرة والراية.. ومن يعلمهم ابن نفس المدرسة «شىء من الخوف»!
كـ.. عصام لجنة حكام من 3 كبار وليكن بينهم «كولين» يا أخى لمدة موسم كامل.. ومعاهم من 4 إلى 8 طواقم دولية خواجات.. هو الحل.. إيه رأيك يا نجم؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة