قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن نفوذ الإسلام السياسي وحضوره في سوريا كان تحت رعاية الأمريكي والتركي والقطري وكان هو الأمل الأخير لهذا التيار والمتبقي له بعد انهياره في مصر وتراجعه في ليبيا.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن القضاء على داعش في الباجوز وما سيتحقق في مرحلة قادمة لاحقة لا محالة من تحرير إدلب سيعتبر خطوة كبيرة في تجفيف منابع هذا التيار وتفكيك تحالفاته وعلاقاته حيث يغذي بعضه بعضا ويدعم بعضه بعضا.
ولفت هشام النجار، إلى أن الإخوان مستفيدة من نشاط داعش والقاعدة والأخيران مستفيدان من الإخوان وجميعهم يخدمون قوى خارجية تستخدمهم كأداة لمشروعها الاستعماري التوسعي.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إن 100 % من الأراضى التى كانت خاضعة لتنظيم داعش فى العراق وسوريا "تحررت"، مشيرا فى بيان له، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل تتحلى باليقظة "حتى تتم هزيمة داعش بشكل نهائى أينما نشطت".