قال زعيم المعارضة الكندية آندرو شير، إن سمعة بلاده على الساحة العالمية تأثر سلبيا بسلوك رئيس الوزراء جستن ترودو، لافتا إلى أن حكومات العالم لا تتخذ زعيم الحزب الليبرالى الحاكم على محمل الجد.
وأوضح زعيم حزب المحافظين المعارض فى مؤتمر مانينج للشبكات بالعاصمة أوتاوا "أعتقد أنه من الواضح فى ظل قيادة جستن ترودو أن سياستنا الخارجية قد تراجعت. لقد قال عندما تم انتخابه لأول مرة إن كندا قد عادت .. لقد أعادنا للخلف الآن بعد سنوات من الكوارث على المسرح العالمي".
وبالانتقال إلى القضايا المحلية، وعد شير بموازنة الميزانية الفيدرالية، ورفض إدعاء ترودو بأن "الميزانية ستوازن نفسها".
واقترح شير أن رئيس الوزراء سيستمر فى إنفاق المزيد من المال أكثر مما يحصل عليه لأن "هذا هو الاقتصاد الأساسى الذى لا يفهمه ترودو"، وفقا لزعيم المعارضة.
وحرص شير على التركيز على فضيحة "أس أن سى - لافالان" الكندية التى تعانى منها الحكومة، محاولا التأكيد أن ترودو تدخل لمساعدة الشركة التى تتخذ ممن كيبيك مقرا لها لتجنب المقاضاة بتهم الرشوة والاحتيال.
