شقت طريقها بعد تخرجها من الجامعة وحصولها على بكالوريوس الحاسب الآلى عام 2005 وكانت لديها رغبة وهدف واحد تسعى من خلاله إلى تحقيق حلمها وهو النجاح فقد امتلك زوجها أول مصنع للغازات فى الصعيد ولكنها أرادت بعزيمة وإصرار أن تطور المصنع الضخم حيث تبلغ مساحته 3000 آلاف متر فى المنطقة الصناعية الأولى بحى الكوثر ويعمل به 120 عاملا وقررت شراء ماكينات حديثة للتوسع فى المشروع فيما حصل زوجها على دورات تدريبية فى الخارج لزيادة خبرته فى تصنيع الأوكسجين، ووقتها فقررت التوجه إلى جهاز تنمية المشروعات بمحافظة سوهاج للحصول على القرض دون تردد لتحقيق حلمها وشراء الماكينات وبالفعل حصلت على القرض بكل سهولة ويسر ويقوم المصنع بتوريد الغازات السائلة إلى من محافظة بنى سويف وحتى أسوان ويعمل 24 ساعة مقسمة 3 ورديات.
الزوجان هبة نبيل المدنى 35 سنة وأشرف على حسن 45 سنة حاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1995 من جامعة سوهاج ضربا مثلا فى الكفاح والنجاح سويا فالمصنع تم إنشائه عام 2008 وهو أول مصنع فى الصعيد لتصنيع الغازات ولكن هبة أرادت تطوير المصنع وزيادة توزيع الغازات على مستوى أكبر وفى محافظات عديدة وعرضت الأمر على زوجها بالحصول على القرض من جهاز تنمية المشروعات والذى كان له أثر كبير فى نجاحهما بل ويسعيان حاليا إلى توسعة المصنع أيضا فهو يصنع ويورد غاز الأكسجين السائل إلى المستشفيات والشركات والورش والمصانع وغيرها.
انتقل "اليوم السابع" إلى المنطقة الصناعية الأولى بحى الكوثر بمحافظة سوهاج والتقى الزوجان هبة وأشرف ليرويان قصة نجاحهما بعد الحصول على قرض جهاز تنمية المشروعات حيث قال فى البداية أشرف أن المصنع أنشئ عام 2008 وكان قد انتهى من الحصول على المؤهل العالى ولم يلتفت وقتها إلى الوظيفة الحكومية وكان دائما لديه طموحات كبيرة فى العمل بافتتاح المشروعات وبالفعل تم إنشاء الصنع كأول مصنع فى الصعيد لتصنيع الغازات والأوكسجين ووقتها قرر اكتساب خبرة كبيرة من خلال الحصول على دورات تدريبية من الخارج وبالفعل سافر عدة دول أوروبية وحصل على العديد من الخبرات فى هذا المجال وكان ذلك بمثابة انطلاقة حقيقية له، حيث أن المنتج لا يوجد تصنيعه فى الصعيد وكان قد حصل على قطعة الأرض بالتخصيص ومساحتها 3 آلاف متر ويعمل بالمصنع 120 عاملًا مقسمين على 3 ورديات ويعمل 24 ساعة بالإضافة إلى وجود 15 سيارة نصف نقل و4 تريلات.
وأضاف أشرف، أن زوجته هبة عرضت عليه فكرة تطوير المصنع من خلال شراء الماكينات الحديثة وغيرها ولم يتوان فى الموافقة على طلبها بالحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة فالمصنع تم تطوير المنتج الغازى إلى غاز سائل وهو يورد المنتج عن طريق سيارات التريلا من بنى سويف وحتى أسوان وكذلك الغردقة ويشعر بالنجاح وتحقيق هدفه بعد هذه السنوات.
فيما قالت زوجته هبة نبيل والحاصلة على القرض من جهاز تنمية المشروعات، إنها تعتبر نفسها شريكة النجاح مع زوجها وكان لديها طموحا كبيرا فى توسيع المصنع وتطويره وكان ذلك يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة ولم تتردد فى التوجه إلى الجهاز للحصول على القرض والذى ساعدها كثيرا فى عملية تطوير المصنع كما أصبح لديها خبرة كبيرة فى عملية تصنيع المنتج وتوريده حيث تباشر عملها يوميا بصحبة زوجها فى المصنع وشعرت أنها حققت هدفها المراد من خلال تطوير مشروعها موجهة نصيحتها للشباب والفتيات المقبل على اقامة وإنشاء المشروعات أن يحصلوا على قرض من جهاز تنمية المشروعات دون تردد فهو يقد جميع التسهيلات للحصول على القرض، بالإضافة إلى دراسة المشروع جيدا فبذلك يحقق الإنسان هدفه وطموحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة