يضطر رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية لتغيير نظامهم الغذائى لتحمل البقاء لفترات طويلة فى الجاذبية الصغرى، لكن تأمل كلا من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية إيجاد طريقة أفضل.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، تستعد الوكالاتين البدء في دراسة تهدف إلى استكشاف كيف يمكن للجاذبية الصناعية أن تبقى رواد الفضاء فى حالة جيدة، إذ سيقضى الـ11 متطوع - ثمانية رجال وأربع نساء- 60 يومًا فى السرير ابتداءً من اليوم الاثنين بمركز envihab التابع للمركز الألمانى للفضاء لمساعدة العلماء على فهم كيفية تأثير رحلات الفضاء على جسم الإنسان، ويطلق العلماء على التجربة اسم "دراسة الراحة فى الجاذبية الاصطناعية".
وسيمنع المتطوعون من الجلوس تماما؛ كما يجب أن يبقى كل متطوع كتفًا واحدًا على الأقل على اتصال بالمرتبة فى جميع الأوقات، وقال مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية أن رأس كل سرير سيكون مائل بمقدار 6 درجات تحت المستوى الأفقى، وبالتالى فإن الدم لن يصل إلى أرجل المشاركين.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم وضع المتطوعون بانتظام فى أجهزة الطرد المركزى، لدفع الدم مرة أخرى نحو أطرافهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة