اعتبر الأب هاني باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة الصوم المقدس أمر لا يخص الكنيسة من قريب أو من بعيد ولا تتدخل فيه مطلقًا.
وأوضح باخوم في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن كنيسته لا تتدخل في الحياة الشخصية لرعاياها حتى وإن تعلق الأمر بالصوم المقدس فهو عبادة تقدم إلى الله تطوعًا.
كانت فكرة الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الصيام قد أثارت جدلًا لاهوتيًا فى الكنيسة القبطية، بين من يرى ضرورة الامتناع عنها نهائيًا كنوع من التخلى عن الشهوة الجسدية وباعتبارها أيضا من مفسدات الصوم، ومن ثم يمكن إباحة تلك الممارسة بإذن من الأب الكاهن "أب الاعتراف" الذى تربطه علاقة قريبة من الأسر المسيحية بحكم خدمته وعمله، أما الفريق الثانى فيرى أن ممارسة العلاقة بين الزوج وزوجته خلال ساعات الصوم لا تؤدى إلى الفطر النهائى والخروج عن الصوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة