10 سنوات كاملة انتظرها ساعى البريد البريطانى" خواو اروخو" للكشف عن تجربة مختلفة وقعت معه عام 2009، حيث يمكن القول أنه فارق الحياة لمدة 21 دقيقة وعاد إليها مرة أخرى.
وتعود تفاصيل الواقعة كما يرويها ساعى البريد، أنه خلال توصيل زوجته جدرازيل إلى عملها، لاحظت زوجته توقفه عن الحركة بشكل كامل، وعلى الفور وضعت هاتفه داخل فمه من أجل منعه من بلع لسانه، واتصلت بالإسعاف حيث تم نقله إلى المستشفى من أجل محالاوت إنقاذه، وذلك وفق "ديلى ميل".
ساعى البريد مع ابنته خلال أحد المناسبات
وخلال تواجده فى المستشفى وبعد 6 ساعات من محاولة إنقاذه، لم ينجح الأطباء حتى أعلنوا وفاته، وأبلغوا زوجته وابنته، ولكن حدثت المفاجأة حيث فاق خلال نقله إلى المشرحة، وبدأ يتحرك مجددا بعد أن توقف عن الحركة لمدة 21 دقيقة، واستغرق الأمر ما يقرب من شهر ليعود من جديد إلى حياته.
المستشفى الذى تلقى فيها الراجل وحدثت فيها الواقعة
ورغم أن الأطباء أخبروه بأن حياته فى خطر بسبب انقطاع الاكسجين عن دماغه لمدة 21 دقيقة إلا أنه استكمل حياته بشكل طبيعى وقرر بعد مرور 10 سنوات على هذه الواقعة الكشف عن تفاصيلها الكاملة، حيث يعيش حاليا برفقة زوجته وابنته ويعمل ساعيا للبريد ويتابع بشكل دورى مع الأطباء.
ساعى البريد يعيش حياته بشكل طبيعى