رفضت وزارة الخارجية الروسية، المزاعم حول تدخل روسيا عسكريا في فنزويلا، مؤكدة أن الخبراء الروس موجودون في فنزويلا وفقا لاتفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء - إن الاتحاد الروسي يطور تعاونه مع فنزويلا بتوافق دقيق مع دستور هذه الدولة ومع الاحترام الكامل لقوانينها، مشيرة إلى أنه يجري تنظيم وجود الخبراء الروس في فنزويلا بموجب الاتفاق بين حكومة الاتحاد الروسي والحكومة الفنزويلية حول التعاون العسكري التقني، والذي تم توقيعه في مايو 2001 وخضع لكل الإجراءات الضرورية الخاصة بدخوله حيز التنفيذ في كلا الدولتين.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أنه لا حاجة إلى أي مصادقة إضافية من قبل الجمعية الوطنية الفنزويلية على الخطوات الخاصة بتطوير التعاون العسكري التقني بين البلدين والتي يجري اتخاذها وفقا لبنود هذا الاتفاق.
ووصفت زاخاروفا، تصريحات الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، التي اتهمت فيها روسيا بتدخل عسكري في فنزويلا وخرق سيادتها، بـ"المسيسة"، مشددة على أنها لا تثير أي دهشة.
وتابعت زاخاروفا قائلة: "ليس من صلاحيات هيئة فنية مثل منظمة الدول الأمريكية أن تملي على دولة مستقلة من وكيف يجب عليها تطوير التعاون، كما لا يمكنها تقديم أي تقييمات لصفة الحكومة الفنزويلية التي تتمتع بسلطة حقيقية على خلاف الرئيس الانتقالي المعلن من طرف واحد، خوان جوايدو".