العلاقة بين الفنان محمد فوزى (1918- 1966) والفنانة مديحة يسرى (1921 – 2018) غريبة وحافلة بالكثير من الحكايات والقصص المتعلقة بزواجهما الذى استمر 8 سنوات، وانفصالهما بعد ذلك.
وتحت عنوان "مديحة .. يا جارحة القلب بعينك" يقول الكاتب الصحفى أشرف غريب فى كتابه الصادر حديثا عن دار بتانة "محمد فوزى .. الوثائق الخاصة" أن محمد فوزى التقى مديحة يسرى للمرة الأولى فى فيلم (قبلة فى لبنان) من إخراج أحمد بدرخان سنة 1945.
ويعتمد أشرف غريب على تصريحات لـ مديحة يسرى لمجلة الكواكب نشرت فى 24 مارس 1959 عن بداية تعارفها بمحمد فوزى تقول فيها " لا أستطيع أن أحدد بالضبط أين التقيت بالمطرب محمد فوزى لأول مرة".
محمد فوزى قال فى حوار الكواكب السابق، مقاطعا زوجته فى ذلك الوقت، أذكر أننى بعد مقابلتى الأولى لمديحة بخمس دقائق قبلتها قبلة حارة فى فيلم (قبلة فى لبنان) ويا لها من قبلة لا تعوض.
وسارت الحياة بالزوجين، فتحولا إلى شريكين فنيين أيضا، ونجحت مديحة يسرى فى السيطرة على بذخ محمد فوزى، وشيدا معا فيلتهما الشهيرة على ترعة المنصورية بالهرم، التى انتقلا للإقامة بها عام 1956، كما أنجبت له مرتين، الأولى "وفاء" سنة 1953 التى ولدت غير مكتملة النمو وتعانى انسدادا فى الشرايين وماتت بعد ذلك، ثم أنجبت له ابنهما الثانى عمرو الذى تخرج فى كلية السياحة والفنادق وأصبح بطل مصر فى الكاراتيه قبل أن يغيبه الموت هو الآخر فى 1982 عن سبعة وعشرين عاما.
أما مديحة يسرى فبعد سنوات من رحيل فوزى بدأت تفصح دون الدخول فى التفاصيل عن أسباب هذا الطلاق، فقالت لمجلة نصف الدنيا إن سبب الطلاق كان خطأ لم يتمكن فوزى من مواجهتها أو النقاش معها.
لكن أشرف غريب يشكك فى ذلك لأن الصحافة أكدت أن فوزى ومديحة يسرى تطلقا ثلاث مرات خلال فترة زواجهما، كما أن الصحفى جليل البندارى أكد أن سبب الطلاق هو الخلافات مع أطفال محمد فوزى، كذلك الغيرة وثالثا لأن فوزى كان "حمش" إلى أقصى درجة، وخلاقه تشبه أخلاق الفتوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة