"كلام ستات" يناقش دراسة تؤكد عدم قدرة الإنسان على استخراج الذهب بعد 20 عاما.. ويشرح كيف تلعب الأحلام دورا فى نجاح الإنسان.. ويحذر من عدم سماع الزوج لمشاكل زوجته.. ويعرض تجربة تاكسى الخير على لسان صاحبها

الأربعاء، 27 مارس 2019 08:49 م
"كلام ستات" يناقش دراسة تؤكد عدم قدرة الإنسان على استخراج الذهب بعد 20 عاما.. ويشرح كيف تلعب الأحلام دورا فى نجاح الإنسان.. ويحذر من عدم سماع الزوج لمشاكل زوجته.. ويعرض تجربة تاكسى الخير على لسان صاحبها مذيعات برنامج "كلام ستات"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلاف الرد على أسئلة المواطنين المتعلقة بالمشاكل الأسرية وطلب المساعدة فى المشاكل التى تواجه الأم فى المنزل سواء مع أبنائها أو زوجها، استعرض برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، مع الفنانات ندى رحمى ونهال عنبر، والمذاع عبر فضائية "ON E"، العديد من الدراسات العلمية الحديثة التى تدلل على أمور هام فى حياة البشر كان المعتقد السائد عنها فى السابق أنها لا تجدى نفعاً، مثل الأحلام، حيث أكد العلم أنها لتأثير قوى فى رفع قوة تركيز البشر وعامل محورى فى النجاح.

 

وقال  "كلام ستات"، إن تكاليف استخراج الذهب أصبحت كثيرة جداً بسبب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج التى تساعد على استخراج المعدن الأصفر من باطن الأرض، الأمر الذى يؤكد اختفاء الذهب بعد عقدين من الآن، حيث قالت ندى رحمى، إن صحيفة وليستريد الأمريكية نشرت تقريرا أكدت خلاله أن استخراج الذهب من باطن الأرض سيتوقف بعد 20 عاما من الآن بسبب ارتفاع تكلفة استخراجه، موضحة أن ثمن الإنفاق على استخراج الذهب سيكون أكثر من سعره فى الأسواق الأمر الذى يدفع المناجم للتوقف عن العمل.

فيما علقت الإعلامية شريهان أبو الحسن، قائلة، إنه بمرور الوقت قد تصبح تقاليد الزواج التى تعتمد على الذهب الآن غير موجودة، أو تستبدل بشيء آخر خلاف الذهب فعليه لن يؤثر عدم وجود الذهب فى الأسواق وقتها.

وفى سياق آخر قالت الفنانة نهال عنبر، إن هناك دراسة بريطانية أجريت على 700 طالب أثبتت أن الأحلام لها تأثير فى زيادة تركيز الإنسان، ونجاحه فى حياته العملية، وتابعت: "بالفعل كنا نعتقد أن الأحلام ليس لها تأثير على أرض الواقع ولكن الآن الأمر تغير"، مضيفة أن القائمين على الدراسة تابعوا الـ700 طالب وتعرفوا منهم على طبيعة الأحلام التى عاشوها وهم نيام، وتابعت: "فوجدوا أن الذين حلموا أنهم فى امتحانات دراسية حصلوا على دراجات أعلى فى الامتحانات الحقيقية بينما الذين لم يحلموا حققوا درجات أقل منهم".

واستمراراً فى عرض الدراسات العلمية الحديثة قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن دراسة بريطانية حديثة نشرت فى أكبر المجالات العلمية أثبتت أن الزوجة التى لا تجد من يستمع إلى شكوها معرضة للإصابة بأمراض تؤدى إلى موتها بنسبة 42% من الزوجة التى يستمع زوجها إلى مشاكلها، مشيرة إلى أن هذه الدراسة البريطانية استمرت لمدة 10 سنوات حيث بدأت عام 96 وتم الانتهاء منها فى 2006، وبعد فحص النتائج والأزواج التى أجريت عليهم هذه الدراسة تبين أن عدم سماع الزوج لمشاكل زوجته يؤدى إلى موتها بعدما تصاب بأمراض خطيرة، مؤكدة أنه بالفعل تتأثر الزوجة سلباً عندما يتجاهلها زوجها ولا يستمع إلى مشاكلها، وقد تصاب بأمراض نفسية.

 

وخلال فقرة اسأل الستات جاوب البرنامج على الكثير من الأسئلة التى وردت له عبر صفحة "كلام ستات"، على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وكان من أهمها سؤال لو ابنك بيشرب مخدرات.. هتعملى إيه؟، الأمر الذى دفع الإعلامية شريهان أبو الحسن إلى الدعوة لتأسيس علاقة قوية ومتينة بين الآباء والأمهات من جهة، والأبناء من جهة أخرى، خاصة فى سن المراهقة، محذرة من إدمان المخدرات قائلة: " لا الوضع المادى ولا الثقافى يحول دون حدوثه.. لو مانتبهناش قد يأتى الخطر من أى اتجاه، ويجب الاستعداد بشكل صحيح لأى أمر متعلق بهذا الخطر".

وحل محمد فاروق سائق تاكسى وهب عمله لتوصيل مرضى السرطان مجاناً، ضيفاً على الفقرة الرئيسية بالبرنامج، حيث قال  إن مبادرته تأتى من قبيل المشاركة المجتمعية فى خدمة الأسر الأكثر احتياجاً، مشدداً على أن الدعوات التى يحصل عليها من المرضى الذين يعمل على إيصالهم من منازلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج ومن ثم العودة بهم مرة أخرى إلى منازلهم هو المقابل المناسب له، وتابع:"الحمد الله على الدعوات اللى بخدها".

وأضاف "فاروق"، أن عمله هذا ياتى أيضاً بمثابة صدقة جارية لأمه التى عملته ووجهت دائماً إلى فعل الخير، وتابع:"من بعد وفاة أمى وانا بدأت العمل فى هذه المبادرة لتكون صدقة جارية على روحها وشاهد على يوم القيامة".

ولفت إلى أن والدته كانت مريضة بالسرطان ويعلم مدى معاناة الأسر فى نقل المريض من وإلى المنزل، ولذلك هو تبنى هذا العمل للتخفيف على الأسر التى تملك أموال تستطيع أن تعالج مريضها فضلاً عن توفير وسيلة نقل لائقة بمريض يعانى الأمرين، وتابع:"والحمد الله الآن مبادرتى وجدت صدى لدى بعض سائقى التاكسى المحترمين الذين يطبقون تجربتى..وصلنا لحوالى 19 أو 20 تاكسى إلى الآن من قبيل التجارة مع الله".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة