يجرى وزير الخارجية سامح شكرى لقاءات مكثفة مع المسئولين الأمريكيين خلال زيارته الحالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك لبحث الملفات الإقليمية التى تعصف بدول المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن.
والتقى سامح شكري وزير الخارجية مساء الثلاثاء، مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين حيث تم التأكيد على حرص الجانبين على دفع علاقات التعاون فى مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية ويسهم فى تعزيزها وتعميقها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين ومن أجل تضافر الجهود لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، وبما يحقق الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين اتفقا على تكثيف التشاور السياسى وتبادل الزيارات الثنائية خلال الفترة المقبلة، فضلا عن الاتفاق المبدئى على عقد الدورة القادمة من الحوار الاستراتيجى بين البلدين فى القاهرة.
وكشف حافظ عن أن القضايا الإقليمية نالت حيزا كبيرا من المناقشات بين الوزيرين، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكرى على ضرورة العمل على التصدى للمعاناة الإنسانية فى سائر أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة، فضلا عن التأكيد على ضرورة الدفع قدما بعجلة التسوية العادلة بغية تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد شكرى على موقف مصر الثابت من الجولان السورى الذى يعد أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية. وتطرقت المباحثات كذلك إلى القضايا الاقليمية وسبل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمات فى ليبيا وسوريا واليمن.
وفى سياق متصل التقى وزير الخارجية مع النائب الديمقراطى تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة الشئون الخارجية وشمال أفريقيا والإرهاب الدولى، كما التقى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطى أدم شيف، فضلا عن عضو لجنة الشئون الخارجية، النائب الجمهورى ستيف شابوت.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاءات تناولت مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية وسبل دعمها وأهمية تعزيزها، حيث أكد شكرى على أن مصر دائما ما تتوقع من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مزيدا من الدعم، فى ظل ما تواجهه من تحديات، لاسيما على المسرح الإقليمى. مشيرا إلى الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ورغبتها فى ترفيع وتعزيز هذه العلاقات ودعمها على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبما يخدم مصالح البلدين، خاصة فى هذه المرحلة الهامة التى لاتزال فيها المنطقة تواجه حالة من عدم الاستقرار، وتسعى فيها مصر لمواجهة الإرهاب وإعادة بناء اقتصادها على أسس سليمة، مشددا فى هذا الإطار على الدور الهام الذى يضطلع به الكونجرس لنقل صورة أكثر وضوحا للأوضاع السياسة والاقتصادية فى مصر.
وأوضح حافظ، أن التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية حظيت بمساحة كبيرة من المناقشات التى دارت بين وزير الخارجية وأعضاء الكونجرس، خاصة فيما يتعلق بالوضع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية، ورعاية دول إقليمية للإرهاب فى المنطقة واستمرار ما تحظى به منظمات متطرفة من دعم سياسى ومادى وتمويلى من قبل هذه الدول، وقدم وزير الخارجية عرضا متكاملا لعناصر الموقف المصرى والرؤية المصرية فى هذا الخصوص والذى تسهم مصر من خلاله بدور كبير فى دعم الاستقرار وإيجاد حلول لهذه القضايا من خلال الوسائل السلمية.
وكشف حافظ، أن جميع لقاءات وزير الخارجية مع أعضاء الكونجرس عكست اهتماما وحرصا خاصا من الجانب الأمريكى على تعزيز العلاقة مع مصر، وإدراكا بأهمية دور مصر الإقليمى باعتبارها نقطة ارتكاز تستند عليها الولايات المتحدة لدعم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ومواجهة تحديات الإرهاب وتفكك الدولة نتيجة الأزمات المتلاحقة وغير المسبوقة فى المنطقة.
وفى إطار البرنامج المُكثف لزيارة وزير الخارجية سامح شكرى إلى واشنطن والتى تستمر على مدار يومين، التقى الوزير شكرى أمس الثلاثاء، مع السيناتور الجمهورى ماركو روبيو عضو لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات واللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وتطوير برنامج المساعدات الأمريكية لمصر بما يعزز من القدرات المصرية فى مواجهة التحديات الأمنية التى تواجهها مصر فى إقليم يموج بالأزمات.
وأضاف أن شكرى استعرض بشكل مفصل التطورات الاقتصادية والسياسية التى تشهدها مصر، فضلا عن التحديات المتعلقة بجهود مكافحة الإرهاب في مصر والمنطقة، وما تشكله تلك الظاهرة من تهديد يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهتها والتصدى للدول الداعمة والممولة لها.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن شكرى أجاب خلال اللقاء على مجموعة استفسارات أثارها السيناتور الأمريكى، والتى تمحورت حول تطورات الأوضاع والأزمات فى منطقة الشرق الاوسط، بما فى ذلك الجهود المصرية لتحقيق تسويات سلمية للأزمات فى المنطقة وعلى رأسها القضية الفسطينية والسلام الشامل على أساس احترام مقررات الشرعية الدولية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Marwan Monir
الجولان سورية
الجولان سورية فاستفق يا ترامب وكفاك هزل و عك. فالوثائق والخرائط تثبت ... أنها سورية من دون شك. من أعطاك الحق أن تهب ... اليهود ارضا ليست هي لك. إحذر الغضب السوري فهو كالأسد المقيد وأخيرا فك. عش واهما حالما ولنري من في الأخير يفوز ويضحك. هي حرب علي المياه ..والمياه سورية لن تروي عطشك. توقيع وضيع علي ورق رخيص وتعاليت و زاد فخرك. فخر زائف من كهل خرف عقله فلابد من وقفك وصدك. إن كنت تريد حقا فاسمع لنا أو عد للكتب وراجع دينك. مهما طال الزمن فالجولان لسورية عائدة والذنب ذنبك. فاحمل خذيك بين ضلوع لا تعرف عدلا ولا تشعر بقلبك. قلب لليهود تقرب فهم يأخذون فقط ولن يذكروا ودك. التاريخ أعراهم وكشف جبنهم وهم يفرون امام عينك. فيدبرون المكائد للفوز ولكن الله جعل التيه لهم مسلك. عد لصوابك ولا تستخف بغضب العرب فيزول عرشك. فهم إن اتحدوا صاروا قادرين علي أن ينغصوا عيشك. فلطالما تشككت في القابك وتشككت اكثر في اسمك. فهل انت Donald Trump ام انك Donald Duck. مروان منير