فى ذكرى سقوط مدريد.. هكذا تخلصت أسبانيا من آثار الديكتاتور فرانكو

الخميس، 28 مارس 2019 06:00 م
فى ذكرى سقوط مدريد.. هكذا تخلصت أسبانيا من آثار الديكتاتور فرانكو الجنرال فرانكو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فرانكو" قائد عسكرى تولى رئاسة إسبانيا من أكتوبر 1936 حتى وفاته فى سنة 1975، وصل إلى السلطة بعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939)، هو من مواليد 4 ديسمبر عام 1892، ورحل فى 20 نوفمبر 1975، ويعتبر أحد أشهر ديكتاتورى العصر، وأصحاب المذابح الدموية فى القرن الأخير.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ80، على استسلام العاصمة الأسبانية مدريد لجيش المتمردين بقيادة الجنرال فرانثيسكو فرانكو، إذ سقطت العاصمة مدريد فى 28 مارس 1939.
 
وكان فرانكو قائد عسكرى قام فى صيف سنة 1936 وتحديداً فى 18 يوليو بانقلاب ضد حكم الجبهة الشعبية الذى كانت تحكم إسبانيا، استولى حينها على حكم إسبانيا، وقد قاومت الجمهورية الإسبانية الثانية هذا الانقلاب ومن هنا بدأت الحرب الأهلية الإسبانية.
 
وبحسب كتاب "تاريخ العالم المعاصر" للكاتبين محمد حمزة حسين، الرفاعى الدليمى ص(258)، فإن الحرب الأهلية الإسبانية استمرت فترة قاربت ثلاث سنوات، انتهت بانتصار فرانكو، واندحار الجمهوريين فى مارس 1939، وقد اتخذ فرانكو لنفسه لقب كواديللو أى القائد، وأقام نظام حكم فاشى، حيث أرجع الملكية وعين نفسه وصيا على الحكم، واستمر حتى وفاته فى عام 1975، واتسمت فترته بالقمع.
 
ويلفت الكتاب إلى أن الحرب الأهلية كلفت إسبانيا خسائر فى الأرواح قدرت بنحو مليون ونصف نسمة، إضافة إلى الدمار الذى لحق بغالبية مدنها.
 
وفى محاولة لمحو آخر أثر للديكتاتور الإسبانى الشهير الجنرال فرانسيسكو فرانكو، قامت بلدية مدينة مدريد العاصمة الإسبانية، بإزالة لافتات الشوارع التى تحمل أسماء مرتبطة بحكم الديكتاتور الإسبانى فرانسيسكو فرانكو، على الرغم من اعتراض البعض فى إسبانيا الذين يعتقدون ضرورة الحفاظ على تراثه.
 
وقرر مجلس مدينة مدريدة إطلاق أسماء جديدة على نحو 49 شارعا، وحفلت هذه العملية بنزاعات قضائية فى تجسيد يوضح إلى أى مدى مازالت إسبانيا تواجه صعوبة فى التأقلم مع ماضيها الاستبدادى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة